تنتظر سوق الملابس انخفاض درجات الحرارة للبدء في بيع المنتجات الشتوية التي بدأت المصانع إمداد المحلات بعد انتهاء إجازات عيد الأضحي حيث بلغت الكميات المعروضة حاليا نحو10% من اجمالي البضائع الشتوية للموسم الجديد وفقا لما اكدته الشعبة العامة للملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية. وقال يحيي زنانيري نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة ورئيس جمعية منتجي الملابس ان المصانع بدأت في إمداد المحلات المنتجات الشتوية الجديدة ولكن بنسب بسيطة حتي الان نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وعزوف المواطنين عن شراء الملابس الشتوية خلال الفترة الحالية. وأضاف: بلغت كميات البضائع الشتوية في الاسواق حاليا نحو10% من اجمالي البضائع الخاصة بالموسم الشتوي, مشيرا آلي ان البضائع يتم إمدادها للمحلات بشكل تدريجي حاليا علي ان تصل الكميات المعروضة بالأسواق الي نحو70% من المنتجات الشتوية مع بداية شهر نوفمبر. وتابع: أسعار الملابس الشتوية لهذا العام ارتفعت بنسبة تتراوح بين10 و20% نتيجة ارتفاع تكاليف مستلزمات الانتاج من طاقة ونقل واجور عمال, اضافة الي زيادة معدلات التضخم التي تنعكس اثارها السلبية علي أسعار السلع بصفة عامة. وبالنسبة لحالة السوق أكد زنانيري انها تشهد حالة من الفتور مع تراجع الطلب علي الملابس الشتوية خلال الفترة الحالة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة, قائلا: المواطن مبينزلش يشتري الملابس الشتوي الا لما البرد يبكون قارس غير كدة مبيشتريش حاجة خاصة مع تدهور الحالة الاقتصادية للاسر المصرية في الوقت الحالي. وعن الاوكازيون الصيفي قال ان الموسم الصيفي برمته يعتبر أسوأ المواسم التي شهدتها سوق الملابس, كما ان الاوكازيون لم يستطع تحريك المياه الراكدة حيث تتراوح الكميات التي لم تصرف من البضائع بين40 و50% من اجمالي بضائع الموسم. وأضاف: رغم استمرار الاوكازيون الصيفي لحين اكتمال البضائع الشتوية فإن معدلات البيع شبه متوقفة نتيجة ترقب المواطنين لحالة الجو وعزوف المواطنين عن شراء الملابس الصيفية نتيجة اقتراب انتهاء الموسم وترقبهم للشتاء.