أكد عدد من الفائزين في الانتخابات البرلمانية كممثلين لأحزاب شرعية مختلفة وهي: الوطني, والوفد, والتجمع أن هذه الانتخابات كانت حرة ونزيهة ومعبرة عن إرادة الناخبين وأن من يروجون إلي أنها مزورة انما بروجون لذلك بسبب سقوطهم فيها وفي مقدمتهم جميع مرشحي تنظيم الإخوان غير الشرعي. وقالوا لالأهرام المسائي إن تجربتنا في هذه الانتخابات تؤكد أن نجاحها كان بسبب التحامنا بالجماهير والعمل علي حل مشكلاتهم مؤكدين أن الشعب المصري كشف ألاعيب وادعاءات جميع نواب ومرشحي تنظيم الإخوان ولذلك تم لفظهم في هذه الانتخابات, مما أدي إلي ترويج هؤلاء أن الانتخابات مزورة وذلك علي عكس الحقيقة التي تؤكد نزاهة الانتخابات وشفافيتها. *** العامل عبد الرشيد هلال ممثل مزغونة عن حزب التجمع: نائب التنظيم غير الشرعي نجح في الدورة السابقة بفضل جهودي أكد النائب المعارض عن حزب التجمع عبدالرشيد هلال الفائز في الانتخابات بمقعد العمال عن دائرة مزعونة أن هذه الانتخابات كانت حرة ونزيهة ولم تحدث أي عمليات تزوير أو تسويد في الدائرة وقال: لم تكن هناك أي مشكلات سوي الاعتراض علي بعض أسماء التوكيلات ولأعداد محدودة وتمت المعركة الانتخابية في هدوء. وكشف هلال أن تنظيم الإخوان غير الشرعي هو الذي شكك في هذه الانتخابات وردد فكرة تزويرها وتسويد صناديق الانتخابات بعد أن أخفق نائبهم ومرشحهم أحمد عبده شابون فيها. كما كشف هلال أن سقوط شابون كان بسبب عدم التحامه بالجماهير وعدم التعامل الجاد والحقيقي لحل مشكلات الدائرة وكان نواب الإخوان يعلقون أسباب فشلهم علي عدم حل المشكلات بأن الحكومة لا تساندهم ولم تستجب لمطالبهم. وأكد هلال أنه كان أحد الأسباب في فوز شابون في انتخابات عام2005 لأنه كان ينتقد الحكومة والحزب الوطني مما أدي إلي أن مرشح التنظيم غير الشرعي شابون في انتخابات2005 جني ثمار ما كنت أقوم به مشيرا إلي أن التصويت لصالح المرشحين الإخوان في عام2005 لم يكن في واقع الأمر لهم ولكن كان بسبب غضب الجماهير ضد الحكومة والحزب الوطني. وقال هلال انه لا توجد معركة انتخابية إلا وتم اتهامها بالتزوير من الخاسرين, ويمكن أن تكون هناك مشكلات كبيرة وتدخلات في دائرة, مؤكدا أن أعضاء التنظيم غير الشرعي لديهم القدرة علي التسلل داخل الجماهير من خلال استخدام واستغلال الدين ولذلك عندما قام شابون باستغلال الشعارات الدينية في الانتخابات في بدايتها سارعت وتقدمت بشكوي إلي اللجنة العليا للانتخابات وتم تحويلها إلي جنحة. *** السيد الشريف ممثل أخميم عن الحزب الوطني ونقيب الأشراف:أرفض خلط الدين بالسياسة قال النائب السيد الشريف نقيب الأشراف والفائز في هذه الانتخابات عن دائرة اخميم بمحافظة سوهاج عن الحزب الوطني إنه عاش تحت قبة مجلس الشعب4 فصول تشريعية أي لمدة حوالي20 عاما وأخفق في انتخابات عام2005 وها هو يعود إلي البرلمان مرة أخري موضحا أن هذه الانتخابات لها طعم ومذاق خاص وأضاف الشريف: من خلال تجربتي استطيع أن أؤكد أن الالتحام بالجماهير والصدق والأمانة والواقعية تأتي في مقدمة أسباب نجاحي في هذه الانتخابات التي اعتبرها واحدة من أفضل الانتخابات الديمقراطية والحرة والنزيهة في تاريخ الحياة السياسية في مصر. وقال إنه لم يحدث أي نوع من التدخل في الانتخابات من أي جهة وكانت جميع الأسر والعائلات في دائرتي علي قلب رجل واحد وتم انتخابي كنائب عن جماهير أخميم وهذا فضل كبير مؤكدا أنه سيبذل قصاري جهده لخدمة هذه الجماهير العظيمة وحتي يرد اليهم ما قدموه له. وقال السيد الشريف إن ما يقال عن سيطرة المال والبلطجة علي هذه الانتخابات هو قول باطل ولا أساس له من الصحة و ذلك من واقع تجربتي الانتخابية فالحمد لله لم يعرف شعب وجماهير أخميم أي طريق للبلطجة وسيطرة رأس المال مؤكدا أن ما يقال أيضا عن تسويد في بعض الدوائر لم نعرفه نحن هنا, فالشعب كان هو الحارس الأمين علي صناديق الانتخابات في جميع اللجان الانتخابية. وأكد السيد الشريف أنه كنقيب للأشراف لايمكن أن يستغل الدين في السياسة أبدا مشيرا إلي ضرورة الفصل التام بين العمل السياسي والدين أسمي وأطهر من أن يستغل وأوضح أن خلط الدين بالسياسة كانت في مقدمة الأسباب التي أدت إلي سقوط مرشحي تنظيم الإخوان غير الشرعي لأن الشعب المصري ذكي وإذا انخدع مرة فإنه لايمكن أن ينخدع مرة أخري وقد اكتشف الرأي العام في مصر ألاعيب نواب مرشحي التنظيم ولذلك لفظهم في هذه الانتخابات لأنهم لم يحققوا أي شيء مما وعدوا به الجماهير وتاجروا بالدين واستخدموا الشعارات الدينية. وأكد السيد الشريف أن تنظيم الإخوان غير الشرعي لم ينجح في أن يخدع الشعب المصري مرة أخري والجميع عرف أن نوابه بالبرلمان لم يكن لديهم أي أهداف لصالح الوطن وكل ما كان يفعله هؤلاء النواب هو الإساءة لمصر وشعبها والشو الإعلامي أمام الفضائيات التي ليس لها أي دوافع سوي العمل ضد مصر والإساءة للشعب المصري ولذلك نال نواب ومرشحو الإخوان جزاءهم من الشعب الذي أجمع علي رفضهم. *** سعد المليجي ممثل الضواحي في حزب الوفد: سقوطي في الدورة السابقة زادني التصاقا بالجماهير..فنجحت قال سعد المليجي عقب فوزه بمقعد العمال بدائرة العرب والضواحي ببورسعيد ممثلا لحزب الوفد ان نجاحه لم يأت نتيجة لاتفاقات مسبقة بين حزبي الوفد والوطني مشيرا الي اقترابه من نفس المقعد الذي فاز به في انتخابات مجلس الشعب الماضية والتي جرت تحت الاشراف القضائي وارتكازه في الانتخابات الاخيرة علي رصيده الكبير من حب وثقة اهالي دائرة العرب والضواحي والجنوب والذي اكتسبه من سابقة خوضه لانتخابات مجلسي الشعب والشوري3 مرات. ودفع به هذه المرة للفوز بعيدا عن اي صفقات او اتفاقات مسبقة سواء مع الحزب الوطني أو أية كتلة سياسية فعالة اخري علي الساحة السياسية ببورسعيد. وقال سعد المليجي: تفوقي علي المنافسين الاقوياء ممثلي الحزب الوطني والمستقلين بالدائرة ونجاحي في حصد اصوات قري الجنوب الثلاث الكاب وبحر البقر وأم خلف المؤثرة جدا في ترجيح كفة أي مرشح دائرة العرب علاوة علي اصوات كتلة العرب والضواحي داخل النطاق السكني للمدينة جاء لاستمرار علاقتي الطيبة بمواطني الدائرة جميعا. والذين ازددت التصاقا بهم وبهمومهم في كل الانتخابات السابقة التي لم يحالفني التوفيق فيها وبالنسبة لأهالي الجنوب فقد تواصلت معهم في افراحهم واحزانهم وهموهم ومنحوني ثقتهم ردا علي اخلاصي لقضاياهم والتي ابتعد عنها بعض الشئ مرشحو العمال( وطني ومستقلين). وقال المليجي بكل الحب امد يدي لزملائي اعضاء مجلس الشعب الافاضل عن الحزب الوطني والذين سأسعي معهم لتبني كل قضايا بورسعيد تحت القبة وسأكون خير عون لهم في كل مما يحقق المصالح العامة لبورسعيد ومواطنيها بالدورة الجديدة في اعلي مستويات التمثيل الشعبي والرقابي وسأضع نصب عيني المساهمة في انهاء طابور البطالة الطويل لشباب بورسعيد وخريجيها وقصر فرص العمل بجميع المشروعات القائمة علي ارض المحافظة( الموقوفة منذ فترة مع تحسين مستوي الخدمة الصحية والتعليمية والاجتماعية للمواطن البورسعيدي وابنائه الانتهاء من طابور الانتظار الطويل لشباب بورسعيد الباحث عن وحدة سكنية ادمية وبمقدم واقساط معقولة تتناسب مع دخله.