واصل نواب مجلس الشعب الجدد الفائزون في الجولة الأولي لانتخابات مجلس الشعب التي أجريت يوم الأحد الماضي, التوافد علي البرلمان لاستخراج كارنيهات عضويتهم وأكدوا أن هذه الانتخابات كانت حرة ونزيهة ومعبرة عن إرادة الناخبين, مشيرين إلي أن أجهزة الدولة كانت علي الحياد, ولم تتدخل من قريب أو بعيد في هذه الانتخابات. وأضافوا أن الدليل علي نزاهة هذه الانتخابات هو سقوط بعض الرموز السياسيين الكبار من أعضاء الحزب الوطني, مثل الدكتور مصطفي السعيد رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس الشعب الحالي, ووزير الاقتصاد السابق, والدكتور شريف عمر رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي, وماهر الدربي رئيس لجنة الإدارة المحلية, وغيرهم. وأكد الدكتور حسين الصيرفي رئيس لجنة الشئون الصحية والبيئية بمجلس الشعب السابق والفائز في هذه الانتخابات عن محافظة البحيرة, أنه ليس أمام من يخفق في أي انتخابات برلمانية سوي ترديد نغمة الانتخابات كانت مزورة وهذه نغمة تعودنا عليها منذ زمن طويل خاصة من بعض التيارات مثل تنظيم الإخوان غير الشرعي. وتساءل الصيرفي: إذا كانت هناك ادعاءات من البعض أن الحزب الوطني زور هذه الانتخابات فماهو تفسير أصحاب هذه الادعاءات لسقوط عدد كبير من رموز وكوادر الحزب الوطني في هذه الانتخابات؟. وقال إن مثل هذه الادعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة, حيث إن هذه الانتخابات لم تشهد أي عمليات تزوير ولم تتدخل فيها الأجهزة الحكومية من قريب أو بعيد. وأكد الصيرفي أن ما حققه الحزب الوطني من تفوق كبير وواضح في الجولة الأولي يرجع إلي حسن اختيار الوطني لمرشحيه في هذه الانتخابات, مشيرا إلي توقعه أن تكون هناك معارضة قوية وموضوعية داخل مجلس الشعب الجديد حتي من داخل الحزب الوطني الديمقراطي نفسه. وأكد السيد الشريف وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب السابق ونقيب الأشراف والفائز بمقعد الفئات عن دائرة إخميم بسوهاج أن هذه الانتخابات كانت معبرة عن إرادة الناخبين, موضحا أن الفوز الكبير لمرشحي الحزب الوطني في الجولة الأولي لم يأت من فراغ وإنما جاء من حسن اختيار الحزب لمرشحيه, وحرص جميع الأعضاء والمنتمين للحزب علي المشاركة في هذه الانتخابات والإدلاء بأصواتهم. وأبدي الشريف دهشته من الاسطوانة المشروخة, علي حد تعبيره, التي يرددها البعض من أن هذه الانتخابات كانت مزورة متسائلا: هل يعقل أن يسقط بعض الرموز والسياسيين الكبار من الحزب الوطني في هذه الانتخابات؟! وضرب الشريف أمثلة لرموز الوطني الذين لم يحالفهم النجاح مثل الدكتور مصطفي السعيد, والدكتور شريف عمر, وماهر الدربي, وهؤلاء من رؤساء اللجان بالمجلس الحالي. وأكد الشريف أن كل من أخفق في هذه الانتخابات خاصة من تنظيم الإخوان غير الشرعي هم من يرددون هذه الأكاذيب والافتراءات. وأكد المهندس هاني أبوريدة نائب بورسعيد أنه خاض انتخابات شرسة في دائرته التي ضمت العديد من المرشحين المنافسين المنتمين لكل التيارات السياسية, مشيدا بوعي الناخبين وحرصهم علي حسن اختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان. وأكد أبوريدة أن هذه الانتخابات كانت حرة ونزيهة ولم تشهد أي عمليات تزوير, مشيرا إلي أنه لا أساس من الصحة لما يردده البعض من وجود عمليات تزوير. كما أكد وجدي بيومي نائب القليوبية أن الانتخابات شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين الذين حرصوا علي المشاركة فيها والتصويت لمصلحة مرشحي الحزب الوطني الديمقراطي الذي أحسن اخيتار مرشحيه, مشيرا إلي أن الانتخابات كانت حرة ونزيهة ومعبرة عن إرادة من شارك فيها. وأكد النائب هنائي الليثي الفائز بمقعد العمال عن دائرة إسطنها بمحافظة المنوفية أن هذه الانتخابات كانت حرة ونزيهة, مشيرا إلي أن أجهزة الدولة, خاصة الجهات الأمنية كانت محايدة, وسهلت مهمة الناخبين في الإدلاء بأصواتهم ولم تتدخل من قريب أو بعيد في جوهر العملية الانتخابية. وقال الليثي إن الجماهير لم تمنح ثقتها لمرشحي تنظيم الإخوان غير الشرعي بعد التأكد من ثبوت فشلهم في مجلس الشعب الحالي, حيث لم يقدموا أي شيء للجماهير, معربا عن أمله في أن يوفق في خدمة الجماهير التي منحته الثقة في هذه الانتخابات.