واصل النواب الجدد الفائزون في المرحلة الأولي الانتخابات مجلس الشعب والتي أجريت في الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي توافدهم علي مجلس الشعب لاستخراج كارنيهات عضويتهم, وأكدوا أن هذه الانتخابات كانت حرة ونزيهة, وأكدوا أن هذه الانتخابات تميزت بالاقبال الكبير من المواطنين علي المشاركة فيها, وكذلك حسن اختيار الحزب لمرشحيه بالإضافة إلي عدم تدخل جميع أجهزة الدولة من قريب أو بعيد في جوهر العملية الانتخابية كذلك ابتعاد المواطنين عن مرشحي تنظيم الإخوان غير الشرعي بعد أن كشف الجميع أهداف ومآرب هذا التنظيم. فقد أكد النائب فاروق المقرحي الفائز بمقعد الفئات عن دائرة الدلنجان بمحافظة البحيرة أن هذه الانتخابات كانت حرة ونزيهة, وأنه, علي استعداد لمواجهة أي شخص يحاول التشكيك في نزاهة هذه الانتخابات, مشيرا إلي أنه تفوق باكتساح علي أحد مرشحي تنظيم الإخوان غير الشرعي مفسرا هذا بأن الجماهير اكتشفت أهداف هذا التنظيم وابتعدت عن مرشحيه في هذه الانتخابات. وقال المقرحي الذي كان نائبا بمجلس الشعب السابق وعاد بقوة إلي البرلمان إن كل من يسقط في أي انتخابات يردد مثل هذه الأقاويل الكاذبة التي ليس لها أساس من الصحة. وأكد أن اكتساح الحزب الوطني للانتخابات لا يعني عدم وجود معارضة في مجلس الشعب إلا أنها ستكون معارضة موضوعية وهادفة. وأعرب النائب هشام الشعيني الفائز بمقعد العمال عن دائرة الرئيسية بمحافظة قنا عن دهشته ممن يقولون إن هذه الانتخابات كانت مزورة, مؤكدا أنه المرشح الوحيد علي مستوي محافظة قنا الذي حسم المعركة لمصلحته في الجولة الأولي, مشيرا إلي أن ذلك دليل قاطع علي نزاهة وشفافية هذه الانتخابات. وقال الشعيني: كفي ظلما, مؤكدا أن الجميع كان يتابع أداء مجلس الشعب الحالي2005 2010 وتعرف علي أداء ال88 من أعضاء تنظيم الإخوان غير الشرعي وكم كان أداؤهم سيئا للغاية, فلم نر منهم سوي أعمال الشغب والعنف والصياح والشوشرة والمقاطعة والانسحاب, ولذلك كان مصيرهم في هذه الانتخابات أن الشعب رفضهم ولفظهم ولم ينجحوا في أن يخدعوا الجماهير مرة ثانية بشعاراتهم الدينية. وقال الشعيني إنه علي الرغم من تحذير اللجنة العليا للانتخابات من استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات إلا أن أنصار مرشحي هذا التنظيم كانوا يستخدمون هذه الشعارات ليل نهار مما يعني أن لديهم اصرارا علي تحدي الدستور والقانون. وأكد الشعيني أن هذه الانتخابات شهدت إقبالا كبيرا من الجماهير ولم تتدخل أجهزة الدولة فيها من قريب أو بعيد وأن الحزب الوطني أحسن اختيار مرشحيه ولذلك حقق هذا الفوز عن جدارة, مشيرا إلي أن أول قضية سيهتم بها في البرلمان هي ضرورة أن تسارع الحكومة في اتخاذ جميع الإجراءات الخاصة بتشغيل المنطقة الصناعية في صحراء هو بمدينة نجع حمادي. وقال النائب محمد فتحي البرادعي الفائز بمقعد الفئات عن دائرة كفر الزيات بمحافظة الغربية إن هذه الانتخابات كانت حرة ونزيهة ومعبرة عن إرادة الناخبين, مشيرا إلي أن القول إنها مزورة لا أساس له من الصحة أو الواقع مؤكدا أن أجهزة الدولة لم تتدخل من قريب أو بعيد في هذه الانتخابات وأجهزة الأمن اقتصر دورها علي تسهيل مهمة الناخبين للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات. وحول ما أثير عن ترشيحه ومجاملته لأنه نجل محافظ دمياط الدكتور محمد البرادعي قال النائب محمد فتحي البرادعي: هذا غير صحيح بالمرة, وللعلم فإن والدي طوال فترة الدعاية الانتخابية لم يذهب إلي دائرتنا الانتخابية في كفر الزيات. وقال النائب البرادعي: إن هذه قصة خايبة, علي حد تعبيره, فالجميع يعرف أننا موجودون في البرلمان منذ عام1866 فنحن من أسرة برلمانية معروفة تماما ومنطقتنا بيار بها ثقل انتخابي فهناك32 ألف صوت بها, مؤكدا أنه نجح في هذه الانتخابات بجدارة, ويضيف البرادعي: ولا أنكر أن سمعة والدي البرلمانية والسياسية كان لها تأثير كبير في حب الناس لي, ولكن والدي لم يتدخل من قريب أو بعيد في هذه الانتخابات لصالحي لدرجة أنه كما قلت لم ينزل الدائرة خلال الفترة الماضية كلها. وأعرب البرادعي عن دهشته مما أثير حول هذا الموضوع, مشيرا إلي أنه لا يمكن لأحد خاصة من أبناء وجماهير دائرتي أن يصدق هذا الكلام, مشيرا إلي أنه يمكن أن يقال مثل هذا الكلام لو كنت ترشحت مثلا في دمياط. أما أن يقال وأنا في دائرة كفر الزيات فهذا غير حقيقي بالمرة.