بعد إخلاء سبيل عدد من النشطاء المحبوسين في القضية المعروفة بتظاهرة مجلس الشوري توالت ردود الفعل الإيجابية حول خروج النشطاء علي أن تكون هذه القضية بادرة أمل و بداية للإفراج عن باقي النشطاء المحبوسين علي ذمة قضايا أخري تتعلق بقانون التظاهر. وقال الدكتور أيمن أبو العلا, مساعد سكرتير عام حزب المصريين الأحرار, إن إخلاء سبيل النشطاء له رد فعل جيد في الشارع السياسي, وسيخفف من الاحتقان الموجود بين الشباب بالإضافة إلي أن توجه الدولة لتعديل قانون التظاهر شيء جيد جدا و يدل علي أن الدولة بدأت في الاستجابة والاستماع لصوت الشباب مما يعيد الثقة مرة أخري بين أطراف ثورة يونيو. وقال جورج إسحاق مقرر لجنة الحقوق السياسية والمدنية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان: أن القرار جاء في وقته لأن الاحتقان كان قد تصاعد وهناك حالة غضب شديدة في صفوف الشباب من قانون التظاهر وحبس زملائهم, متمنيا أن يتم الإفراج عن باقي النشطاء. بينما قال أحمد فوزي, أمين عام الحزب المصري الديمقراطي, بالطبع هناك ارتياح شديد بعد هذا القرار, خاصة بعد تنحي المحكمة و إحالة واقعة الفيديو للتحقيق, واليوم كانت البداية في معركة مستمرة من أشهر ضد قانون تنظيم التظاهر. وقال ياقوت السنوسي أمين عام حزب الدستور: متفائلون بالقرار وإخلاء سبيل علاء وزملائه جاء بعد تعب ومعاناه من الشباب المضربين عن الطعام داخل السجون وخارجها.