كشف علي سيد الأهل رئيس الإدارة المركزية للبرامج التعليمية بالتليفزيون عن قيام الإدارة بإجراء اختبار كاميرا لأول مرة لعدد من المدرسين المتقدمين لتقديم البرامج التعليمية, مؤكدا ان الإدارة طلبت من كل الإدارات التعليمية ترشيح عدد من المعلمين ثم قاموا علي مدار شهر ونصف باختبارات كاميرا بما فيهم من كانوا يقدمون من قبل, وذلك بهدف يتم اختيار الأجدر من ناحية التمكن من مادته التعليمية, والتعامل مع وسائل العصر, والقدرة علي إيصال المعلومة أمام الكاميرا. وأضاف أنه للمرة الأولي أيضا يتم التشديد علي تكثيف وزيادة عدد مواد الثانوية الأزهرية إلي ثماني مواد بعد ان كانت اربعة فقط في العام الماضي, ووكذلك وضع الشهادة الإعدادية الأزهرية علي خريطة البرامج التعليمية من خلال تدريس ثلاث مواد, والشهادة الإبتدائية في التعليم العادي والتجريبي للمرة الأولي, بالإضافة إلي تدريس مواد طلاب المدارس الفرنسية والإيطالية, هذا إلي جانب تحديث للمواد التعليمية المقدمة بحيث تتواكب مع مقتضيات العصر سواء علي مستوي الصورة أو الرسوم التوضيحية لكي تصل الرسالة التعليمية بالشكل المطلوب. وحول السبب وراء إذاعة دروس المواد التعليمية قبل بداية الدراسة بأسبوعين قال الأهل أنه بالفعل قرار تم اتخاذه هذا العام للمرة الأولي وذلك لرغبتنا في ان يقوم الطلاب بمراجعة موادهم معنا سواء في بداية العام أو خلال الامتحانات, مشيرا إلي أن البرامج التعليمية ستذاع هذا العام علي القناة الثانية والثالثة والقنوات الإقليمية, لكي يستطيع الطلاب اللحاق بمشاهدة البرامج مع مراعاة فروق التوقيت لكل محافظة. وأشار علي سيد الأهل إلي أن الأسرة المصرية تصرف علي الدروس الخصوصية سنويا ما يقرب من12 مليار جنيه, وفي حالة قيامنا بتخفيضها إلي النصف من خلال البرامج التعليمية نكون بذلك قد نجحنا, وهو من ضمن الأهداف المهمة التي أسعي إليها من خلال تقديم مادة شيقة, ومدرس قوي يجتذب الطلبة حوله من خلال اسلوبه المتميز, إضافة إلي إنشاء صفحة علي مواقع التواصل الاجتماعي لوضع كافة الفيديوهات لكي يستطيع الطالب العودة لها فيما بعد.