يعيش قرابة ال02 الف نسمة من أهالي قرية قفطان الغربية وتوابعها الأربعة وهي عزبة مبارك, وعزبة صالح, وعزبة أبو هشيمة, وعزبة التوني التابعة لمركز سمسطا بمحافظة بني سويف حياة العصور الوسطي, بل واشتدت الحياة عليهم قسوة بسبب تفشي الأمراض بسبب البرك والمستنقعات التي تنتشر بشوارعها فضلا عن انعدام الخدمات والإنارة للمترجلين أو السيارات بعد أن أعطي مسئولو الوحدة المحلية التي يتبعونها ظهورهم وكأنهم من أبناء كوكب لأخر فيما حصل الأهرام المسائي علي إفادة رسمية من جمعية الوعي الوطني التابعة لإدارة الشئون الاجتماعية بمسمطا تؤكد أن عدد سكان قفطان وتوابعها وصل الي02 الف نسمة وليس كما أكدت نظم المعلومات بالمحافظة أنهم6 آلاف فقط, وبالتالي تتأثر حصصهم من المياه والخبز ونقص المرافق بشكل كبير, وأرجعت الإفادة أن هذا الخلل في التعداد جاء نتيجة زيادة مشروعات الاستصلاح في الظهير الصحراوي الذي يقوم بها أهالي بني سويف وأنحاء متفرقة من الجمهورية ونزوح هؤلاء بعائلاتهم الي القرية وأقاموا فيها إقامة دائمة حتي وصل نصيب الفرد من الخبز الي بضع لقيمات يقول عصام جابر عامل مياه صرف الأراضي الزراعية الخاصة من بمشروعات استصلاح أراضي شباب الخريجين, التي تم تخصيصها شرق وغرب القرية بمنسوب أعلي من أراضي القرية دون عمل شبكة صرف لها سببت مشاكل لأراضينا ونتج عنه بوار أكثر من051 فدانا نتيجة للمستنفعات والبرك التي سببتها تصافي زراعات الخريجين وتشرد أكثر من05 فلاح لأن الزراعة والارض هي العائل الوحيد لنا وطالب جابر بضرورة وجود شبكة صرف للمياه لاستفادة منها ومنع بوار البقية الخصبة اراضي القرية. وكشف روبي ابراهيم مزراع عن جانب آخر من معاناة القرية يتعلق بمشكلة الخبز وقال عدد سكان قرية قفطان وتوابعها يتعدي ال02 ألف نسمة, وحصتهم من الدقيق المدعم5 أجولة فقط بما يعني ان نصيب الفرد اقل من رغيف في اليوم فقط حيث توجد أسر تتكون من51 فردا ولا يحصلون الا علي7 أرغفة في اليوم, علي الرغم من وجود فرن مجهز بأحدث الأجهزة ولكنه معطل لعدم موافقة مسئولي التموين علي إمداده بالحصة اللازمة من الدقيق لتشغيله. وطالب أهالي القرية اللواء محمد سامي مدير أمن بني سويف بضررة وجود نقطة شرطة تخدم القروية, خاصة إنها تقع خلف الظهير الصحراوي لمدينة سمسطا والطريق الصحراوي القاهرةأسيوط وهو ما يجعلها تتعرض خاصة المواشي ويناضد محمد لطفي نجار المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف الموافقة علي تخصيص كردون للمباني القرية والعزب الأربع التابعة لها بعد الزيادة السكانية الوافدة عليها أو إعادة رسم خريطة جديدة للسكان بالقرية وضم الوافدين الجدد اليها لوضعها علي خريطة الاستثمار والخدمات بما يتناسب مع الواقع الجديد للقرية. فيما توجه مراسل الأهرام المسائي لمقابلة اللواء جلال مبارك رئيس مركز سمسطا للوقوف علي مشكلات الأهالي بالقرية ولم نجده بحجة المرور, فحاولنا الإتصال به علي مكتبه فوجئنا السنترال يخبرنا أن الوحدة المحلية خاوية علي عروشها وكان ذلك في تمام الساعة الثانية ظهرا فقمنا بالاتصال به علي هاتفه المحمول فما كان من رئيس المدينة عندما عرضنا عليه مشكلات قرية قفطان إلا أن قال هشوف ورد عليكم وطلب من المراسل زيادة مكتبه للحديث عن تلك المشكلات لأن التصريحات الصحفية لاتصلح عبر الهاتف وهو ما يدل علي عدم علم المسئول بما يحيط به من مشكلات في محيط مسئوليته.