حالة من الاستياء الشديد تسود بين أهالى الأقصر خاصة الموظفين والعاملين بالقطاع السياحى من عدم التزام السائقين بخطوط السير المحددة لهم طبقا للملصق الموضوع على سياراتهم رغم قيام ادارة المواقف بتحديد خطوط سير لكل سائق ولكن يبدو ان السرفيس "يمشى على كيفه فى الاقصر". ويقول محمد صالح - يعمل فى مجال السياحة - نعانى من فوضى السرفيس بالأقصر والذى لم يلتزم سائقوه بالسير فى المناطق المحددة لهم رغم اننا نعمل فى مجال السياحة وملتزمون بمواعيد عمل محددة ولكن ننتظر بالساعة والساعتين لركوب سيارة متجهة إلى الكرنك حيث مقر عملى رغم مرور أكثر من عربة عليها خط سير الكرنك ولكن السائق يقول انا متجه إلى ميدان الملك عبدالله وهو يمثل نصف المسافة ونظرا لعدم وجود رقابة على خطوط السير نتعرض إلى ابتزاز السائقين ونضطر إلى ركوب أكثر من سيارة حتى نصل إلى أعمالنا رغم قيام السائقين برفع تعريفة الركوب إلى جنيه مع ان التعريفة محددة ب75 قرشا بحجة عدم وجود "فكة" مما يمثل عبئا إضافيا على الموظفين التى رواتبهم محددة وأغلبها تضيع على المواصلات ولذا نطالب المسئولين بإلزام السائقين بخطوط السير. وتقول سعاد محمد - موظفة بناحية السواقى نعانى من تعنت السائقين وعدم السير فى خط السواقى المحدد لهم وعندما نعاتبهم يقولون اشتكوا ولقد تعددت شكوانا ولم نجد استجابة ولذا نطالب بنزول ضباط المرور إلى الميادين لمراقبة السائقين والزامهم بخطوط السير المحددة لهم والتى يخالفونها. ويقول أحمد عبده - موظف من ناحية العوامية - لقد اشتكينا إلى ادارة المواقف التى قامت بتحديد خط السير وتعريفة الركوب ونظرا لعدم وجود رقابة وعدم خوف السائقين من عسكرى المرور فانهم يخالفون التعليمات ونضطر إلى ركوب أكثر من مواصلة للوصول الى مقار أعمالنا مما يتسبب فى تأخرنا عن مواعيد العمل ولذا نطالب بتكثيف الحملات المرورية على سائقى الأقصر. ومن جانبه قال اللواء عادل مهران سكرتير عام محافظة الأقصر ان هناك تعليمات مشددة على ادارة المواقف والمرور بتكثيف الحملات والرقابة المشددة على السائقين لضمان التزام السائقين والسيارات العاملة على الخطوط المختلفة بمحاسبة المخالفين والزام السائقين بخطوط السير وتعريفة الركوب المحددة لهم وتحميل السيارات بالأعداد المقررة والزام روساء المدن بمتابعة المواقف بكل دقة وحزم.