تعلقت بشاب وارتبطت معه فى علاقة عاطفية غير شرعية تحت مسمى الزواج العرفى يزداد كان والدى سوف يرفضه لضيق ذات يده وكلما مرت الأيام يزاد خوفى من انكشاف أمرى. حتى تلك الاحتياطات التى اتخذناها حتى لايحدث حمل ويفتضح أمرنا لم تعد تجدى فقد كان هناك خطر محدق بى من ناحية أخرى فقد تقدم شاب لوالدى طالبا يدى ووافق عليه أبى ولم أجد من المبررات أو الحجج مايمكننى من رفضه. طلبت من زوجى التقدم لوالدى والاسراع فى مداواة ما أفسدناه حتى لايفتضح امرى ولكن عبثا كنت أحاول لم أعد ألزمه وفجأة. اختفى من حياتى. تركنى أواجه مصيرى وحدى. وأنا لاأدرى ماذا أفعل؟ س ت الجيزة بالتأكيد الزواج العرفى قضية خطيرة تمثل تلاعباً وتحايلاً على الشرع فقد تحولت إلى ظاهرة فى الآونة الأخيرة وهناك دراسات إحصائية تؤكد أنه فى مصر مايقرب من خمسة ملايين حالة زواج عرفى شهدتها المحاكم المصرية وأكثر نسبة لها بين طلبة الجامعات وبات هناك سؤال يطرح نفسه هل هذا الزواج زنا مقنعا أم زواجا شرعيا وما رأى القانون فيه وما مدى الإلزام على الرجل ناحية زوجته فى هذه الحالة؟ الدكتور مختار منصور أستاذ القانون بجامعة الأزهر يقول: هناك زواج عرفى صحيح ويعد شرعيا كما هو الحال فى بعض المجتمعات البدوية لو توافرت له شروط الإشهار والعرض والقبول فى وجود ولى الزوجة، وهناك زواج عرفى فاسد وهو مانطلق عليه الزنا المقنع لعدم توافر شروط صحة الزواج وعدم اكتماله بالإشهار الشرعى ،لذا يتحتم أن يكون الزوجان قد بلغا سن الزواج الشرعية والقانونية ويتوافر لزواجهما العرفى شاهدا عدل فى حضور الولى للبكر القاصر مع الإشهار بعدم جعل الزواج سرا فيما بينهما وبين الشهود. وأنت يافتاتى ماحدث بينك وبين من اعتبرته زوجا لك لم يكن زواجا مكتمل الأركان بل كان فاسدا بمعنى الزنا المقنع لأنه زواج توافر به القبول دون باقى الشروط مثل عدم وجود شهود وطلبه أن يكون سرا بينكما وبين الشهود وبذلك لم يتوافر شرط الإشهار الشرعى. وهذا الزواج يغرى الشباب وكأنه مكتوب على ورق سوليفان ،ولكنه كالسم فى العسل عواقبه وخيمة. ولكى أن تصارحى والدك بحقيقة الأمر وعليه أن يتفهم ذلك ويسعى معك لمقاضاة هذا الشاب والعمل على حصولك على حقك الشرعى منه بإثبات عقد الزواج وتوثيقه وإشهاره بين الناس.