النائب تيسير مطر: اجتماع القوى السياسية يمهد لإعلان قائمة وطنية موحدة لانتخابات الشيوخ    68 مليون ناخب يحق لهم التصويت بانتخابات الشيوخ بعد غلق قاعدة بيانات الناخبين    رئيس الوزراء يتابع مع وزير البترول مستجدات تقدم أعمال تجهيز وربط وحدات التغييز    الدنمارك والسويد ومالطا أكثر 3 دول أوروبية يري مواطنوها أهميته لمواجهة التحديات الكبرى.. «الوطني للذكاء الاصطناعي» يناقش الموقف التنفيذي    43 وحدةً بالطرح الأول.. «الصناعة» تعلن طرح 36 وحدةً صناعيةً للمستثمرين ضمن الطرح الثاني للمرحلة الثالثة بمدينة الروبيكي للجلود    المساعدات القاتلة، حماس تكشف مخطط الاحتلال لاختراق غزة بالمخدرات والتجسس    شاهد اللحظات الأولى فى حادث وفاة جوتا نجم ليفربول    كل ما تريد معرفته عن تحركات الأهلى فى الانتقالات الصيفية    إصابة شخص في حريق نشب داخل المجزر الآلي بالبساتين    القبض على مالك شركة للنصب على المواطنين بالسفر للخارج    انطلاق البرنامج الثقافي "مصر تتحدث عن نفسها" من دمياط    "أسوان تنضم رسميًا إلى منظومة التأمين الصحي الشامل.. خطوة جديدة نحو تغطية صحية شاملة لكل المصريين"    من أفغانستان إلى إيران.. هل تنجح التدخلات العسكرية الأمريكية؟    الكرملين يتحفظ على الإعلان المسبق بشأن توقيت مكالمات بوتين وترامب    3 أحداث مهمة فى حياة جوتا بآخر شهرين من عمره    زيادة القبول وتنوع الجنسيات.. التعليم العالي: 125 ألف وافد مسجلين بالجامعات    الحماية المدنية تسيطر علي حريق داخل مخبز بمنشأة القناطر    "أول طريق الفشل".. نجم الزمالك السابق يوجه رسالة نارية ل جون إدوارد: خايف    صدمة جديدة.. نجم الأهلي يجري عملية ويغيب عن الفريق شهرين    لليوم الثالث.. «التموين» تواصل صرف مقررات يوليو    محافظ أسيوط يتفقد مشروع الوحدة الثالثة بمحطة كهرباء الوليدية -صور    حبس الأب المتهم بذبح أطفاله الثلاثة بالمنيا 4 أيام على ذمة التحقيقات    الأرصاد تكشف حقيقة سقوط أمطار بالقاهرة والمحافظات.. فيديو    سعر الريال السعودى مقابل الجنيه اليوم الخميس 3-7-2025    بيومي فؤاد يفتح قلبه في "فضفضت أوي": أعتذار لكل من أسأت إليه دون قصد    مصر ضيف شرف.. افتتاح معرض فنزويلا الدولى للكتاب فى دورته 21    لجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية توضح حكم من شرع فى صيام يوم عاشوراء ثم أفطر    حكايات من ميادين الثورة.. كيف استقبل المصريون بيان 3 يوليو؟    فحص 1300 مواطن مجانا ضمن قوافل حياة كريمة الطبية بدمياط    إصابة طالب بمغص معوي خلال امتحانات الثانوية العامة بقنا    تواصل أعمال البحث عن 4 مفقودين في حادث غرق حفار جبل الزيت    جدول وظائف المعلمين وفقًا لمشروع قانون التعليم الجديد.. 6 درجات    برلماني: فرض إسرائيل سيادتها على الضفة انتهاك صارخ يُشعل الشرق الأوسط    رئيس الجامعة البريطانية يلتقي رئيس كلية كوينز بالمملكة المتحدة    بعد 36 يوم.. جمهور تامر حسني ينفق 84.5 مليون جنيه لمشاهدة أحدث أفلامه (تفاصيل)    رامي جمال يكشف لأول مرة سبب انسحابه من جمعية المؤلفين والملحنين    رضوى الشربيني ل شيرين عبدالوهاب: «الناس زعلانين عليكي مش بس منك»    خالد تاج الدين يدافع عن شيرين عبدالوهاب: «حافظوا عليها» (فيديو)    وزارة الرياضة توافق على طلبات الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمصري والاتحاد السكندري    وفاة وإصابة 11 شخصًا في انفجار خزان ضغط هواء في الدقهلية    محافظ المنوفية يسلم سيارة ميكروباص جديدة لأسرة مالك سيارة حادث الإقليمي    جيش الاحتلال يعتقل 21 فلسطينيا في الضفة الغربية بينهم طلاب ثانوية    نقابة الموسيقيين تُقيم عزاء للمطرب الراحل أحمد عامر    ليفربول ناعيا جوتا: صدمة مروعة ورحيل لا يُصدق    أمين الفتوى: التدخين حرام شرعًا لثبوت ضرره بالقطع من الأطباء    من يتحمل تكلفة قيمة الشحن في حال إرجاع السلعة؟.. أمين الفتوى يجيب    مجدي الجلاد ينتقد تعليقات التشفي بعد وفاة المطرب أحمد عامر: هل شققتم عن قلبه؟    إخلاء قرى في غرب تركيا مع توسع الحرائق بفعل الرياح    مطروح تحتفل بالذكرى ال12 لثورة 30 يونيو المجيدة.. صور    نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى حلوان العام: إجراءات عاجلة لتقليل زمن الانتظار    افتتاح جناحي إقامة وVIP و24 سرير رعاية مركزة ب "قصر العيني الفرنساوي"    "نقلة جديدة".. أسوان تنضم رسميًا لمنظومة التأمين الصحي الشامل    وزارة الأوقاف توضح القيم المشتركة بين الهجرة النبوية وثورة 30 يونيو    مصرع 4 أشخاص وفقدان 38 آخرين إثر غرق عبارة فى إندونيسيا    ماذا قدم محمد شريف مع الأهلي قبل العودة لبيته فى الميركاتو الحالى؟    توقعات بإعلان توفير 115 ألف وظيفة جديدة في أمريكا خلال يونيو الماضي    9 جنيهات لكيلو البطاطس.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    40 حكما يجتازون اختبارات الانضمام لدورة الحصول على رخصة "VAR"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القوي الحزبية والثورية تقلل من مبادرة إخوان السويس

وصفت الأحزاب والقوي السياسية المبادرة التي طرحها 9 إخوانيون من المحبوسين بالسويس احتياطيا، وتضمنت الاعتذار للشعب المصري والاعتراف بثورة 30 يونيو وب عبدالفتاح السيسي رئيسا للجمهورية، أنها ضعيفة وصغيرة ولا ترقي إلي المستوي المطلوب.
وقالت إن الحديث عن المصالحة يجب أن يكون من خلال قيادات مكتب الارشاد ومجلس شوري الاخوان، وليس من قبل عدد من الأعضاء في محافظة من المحافظات، لأنهم لا يمثلون الإخوان.
وأكد الدكتور ياسر الهضيبي مساعد رئيس حزب الوفد، أنها مبادرة ضعيفة وصغيرة من بعض الأعضاء، ربما قد انشقو عن الجماعة. وقال ل الأهرام المسائي ،: المبادرة لكي تستحق أن يتم دراستها، يجب أن تعلن من قيادات الجماعة والمسئولين القطبيين لها الذين يؤثرون علي أغلب أراء الجماعة علي مستوي الجمهورية، موضحا أن مبادرة اخوان السويس تصرف فردي لا يرقي إلي المستوي المطلوب.
وتابع: أنا ضد استبعاد أي مواطن يريد أن يشارك في الحياة السياسية المصرية، طالما لا يرتكب جرائم عنف أو محاصرة للمؤسسات أو قطع طريق .
من جانبه قال عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن إخوان السويس لا يمثلون قيادات الاخوان، وبالتالي فإنهم يعبرون عن أنفسهم، فضلا عن أنهم متهمون في قضايا، والعدالة هي التي تحدد مصيرهم.
وأكد أن الحديث عن تصالح الاخوان يخص قيادات مكتب الارشاد، ومجلس شوري الاخوان، لكن عددا من الأعضاء في محافظة من المحافظات لا يمثلون الاخوان وقال الدكتور أحمد دراج عضو الجمعية الوطنية للتغيير، إنه من الممكن فتح باب للحوار، ووضع اتفاقات ملزمة لأننا نريد البناء وليس الهدم، مشيرا إلي أن عودة الاخوان كجماعة إلي المشهد السياسي أعتقد أنها المرة الأولي والأخيرة، لكن كحزب سياسي فهذا أمر آخر.
وأضاف: إذا كان هناك ضمانات يلتزم بها الاخوان، فليس من مصلحة الشعب أن يعمل تيار ضده في أغلب الوقت ، أما الحديث عن الاعتذار للشعب والاعتراف بثورة 30 يونيو والسيسي رئيسا وإدانة الارهاب والعمليات التي تنفذ ضد الشعب، فيجب أن يكون هناك محاولة لفتح الباب، وأن من أخطأ يجب أن يحاسب وأردف قائلا: ماذا يملك ال9 اخوانيون في أيديهم حتي يقدموا للشعب الضمانات الكافية لتنفيذ مبادرتهم أولا علي قاداتهم، خاصة وأن القيادات الكبيرة تحاكم في المحاكم علي قضايا وجرائم .
وأكد الدكتور أيمن أبوالعلا سكرتير مساعد حزب المصريين الأحرار، ترحيبه بكل من يسعي للدخول في الحياة السياسية، لكنه في الوقت نفسه رفض التصالح مع كل من مول ودعم الإرهاب وشجع علي قتل المصريين، قائلا: مبادرة الاخوان متأخرة، ويمكن دراستها .
فيما قال حسام علي رئيس حزب الشباب الليبرالي، إن التخلي عن العمل السياسي المختلط بالدين هو شرط العوده للحياه السياسية.
وتابع: تم حل الجماعة والحزب وأن الشعب المصري لن يسمح للاخوان بالعمل نهائيا مرة أخري، داعيا الأعضاء غير المدانيين بالالتحاق بأحزاب مدنية إن أرادوا
شباب الثورة:
فيما رفض عدد من شباب القوي السياسية والثورية المبادرة وقال تامر القاضي عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية: أنا ضد المصالحة لكننا لم نغلق الباب في وجه من لم يتورط في إراقة دماء المصريين وعليه أن يتعامل مثله مثل أي مواطن مصري، وأضاف مبدا المصالحة مرفوض سواء مع الإخوان أو الحزب الوطني ومن الغباء ان يعودوا مرة ثانية إلي الحياة السياسية بعد ان أقصاهم الشعب المصري وثار عليهم في 25 يناير و30 يونيو، لكن من لم يتورط في أعمال عنف وأعتذر للشعب المصري عليه أن ينسي الجماعة الإرهابية وحزب الحرية والعدالة ويصبح مواطنا مصريا فقط.
فيما قالت المحامية مها أبوبكر المتحدث الرسمي لحركة تمرد: إن الأزمة الحقيقية ليست في السلطة والإخوان إنما في الإخوان الذين أخذتهم العزة بالأثم، ولا يمكن أن تكون هناك مصالحة أو قبول للإعتذار إلا إذا شعر الشعب بأن هذه هي نيتهم الحقيقية، وان ولاءهم سيكون للوطن وليس للجماعة الإرهابية، فالإعتذار سلوك وليس مجرد كلام.
وأضافت من لم يحمل سلاحا، ولم يقتل مصريا واعتذر وثبتت براءته فأنه سيعامل كمواطن مصري له نفس الحقوق وعليه نفس الوجبات، لكن اعتذارهم لن يغير شيئا في التحقيق معهم في القضايا المنسوبة لهم فالقانون يساوي بين جميع المواطنين.
كما اكد عصام شعبان باحث في الانتروبولجيا السياسية وعضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ: أن اعضاء الأخوان المحبوسين لهم الحق في محاكمة عادلة وهذا ما يحدث بالفعل فهناك عدد كبير من اعضاء الجماعة تم تبرئتهم، مضيفا هناك اطراف كثيرة تصيغ مبادرات لحل الأزمة لكن هناك عددا كبيرا من الاخوان مازالون يروا أن 30 يونيو انقلاب وهذا يجافي الحقيقة والمنطق الذي يقول إن هناك ملايين شاركت في ثورة 25 يناير وموجتها الثانية 30 يونيو وأن 25 يناير ليست مؤامرة كما يدعي ابناء مبارك، و30 يونيو ليست انقلابا كما يدعي ابناء البنا، واظن أن هذه المبادرة هي نتيجة ضعف وضغوط السجن التي جعلتهم يعيدوا التفكير في بعض النقاط خاصة مع فقدانهم للحشد وتخلي التسارات الإسلامية عنهم.
واشار الي انه مهما طال الوقت سيكون هناك حوار بين النظام والاخوان وأن تيار الإسلام السياسي سيكون طرفا في المعادلة.
وقال كريم الكناني عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي: أنه لا يثق بالإخوان انه ضد فكرة المصالحة مع النظامين السابقين مؤكدا أنه سيقبل إعتذارهم لو قبل الشعب المصري إعتذارهم، مؤكدا ان الاخوان يسعون للعودة للحياة السياسية مرة أخري، ويحاولون كسب تعاطف المصريين الذين فقدوه بعد أن عرف الشعب حقيقتهم وأسقط مشروعهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.