في الاسماعيلية جاءت اجابات المواطنين في تحديد مواصفات النائب من خلال مشكلاتهم اليومية واجمعوا علي انهم يريدون النائب القادر علي حل تلك المشكلات بشجاعة ورؤية وان يضع هذا النائب مشكلات دائرته في مقدمة جدول اعماله. وقال محمد عبدالوهاب من شباب الخريجين الذي يمتلك ارضا شرق قناة السويس: هناك مشاكل عدة من حيث تلف زراعاتنا نتيجة ذلك بالاضافة إلي عدم وجود خدمات تكفي اقامتها واعاشتنا في المكان الذي نتواجد به وقد تركنا الوظيفة الميري وبحثنا عن العمل في المجال الزراعي وهو لقمة عيشنا في الوقت الراهن ونطالب مرشحي دائرتنا الثالثة ان يضعوا في حسبانهم حل مشكلاتنا ووضعها في قائمة جدول اعمالهم ونحن نريد نائبا يجمع ما بين توفير الخدمات والتشريع. ويضيف حسونة عبدالنافع: نعاني من ازمة المواصلات فلايعقل ان تنقطع صلاتنا بالمدينة العاصمة بعد منتصف الليل ونحن نقيم بمركز ومدينة القنطرة غرب ونضطر اسفين لاستقلال سيارات الاجرة المخصوص وندفع مقابلا ماديا مرتفعا ولايستطيع الغالبية من السكان تحمل هذا العبء ومن هنا تظهر هذه المشكلة التي يجب حسمها بتشغيل مرفق النقل الداخلي علي مدار الساعة وليس في اوقات محددة بعينها واملنا كبير في ان يأتي عضو مجلس شعب قادر علي تحقيق طموحاتنا ويهمنا ان يكون خدمي وليس سياسيا. ويشير سليمان ابوعزام( كهربائي) إلي ان المشكلات التي تنحصر في الدائرة الثالثة التي ينتمي اليها تتمثل في عدم توافر بعض الخدمات الاساسية مثل الصرف الصحي ومياه الشرب النظيفة قائلا: توجد لدينا محطات نقالي وهي تتعطل بين الحين والآخر ونطالب بتوفير الانارة في المناطق المحرومة وتزيد الوحدات الصحية بالاطباء من التخصصات المختلفة والادوية وهذه هي ابسط الاشياء الضرورية لنا كمواطنين بسطاء ونحن لانريد عضوا برلماني لانراه إلا في المواسم مطلوب ان يكون شخصية قوية وقادر علي التصدي للازمات وان يكون سياسيا بارعا في نفس الوقت. ويوضح عبده الششتاوي موظف من الدائرة الثانية ان المشكلات التي يعانيها منها السكان تتمثل في توفيق أوضاعهم مع هيئة الاوقاف لان غالبية الاراضي التي نعيش عليها هي ملك لها وندفع عنها ايجارا سنويا لكن تم رفعه وعجز الكثير عن السداد وتحرر تضدهم محاضر وتحولت إلي قضايا وهناك احكام حبس ويجب علي النائب المقبل ان يحل هذه الازمة من جذورها لا ان يقدم حلولا مسكنة, كما حدث من قبل وهذا يتوافر لدي برلماني شجاع قادر علي توصيل اصواتنا لاجهزة الدولة المختلفة وهذه رؤيتنا نحو من نعطيه صوتنا. وقال محمد علي موظف بالمعاش ان ظاهرة التسول في شوارع وميادين الاسماعيلية باتت تزعجنا فلا يوجد مكان إلا وتري اشخاصا غرباء يأتوا من محافظات مجاورة لاهم لهم سوي مطاردة المواطنين واجبارهم علي منحهم الاموال وهناك من يدعي اصابته بمرض ويستخدم ميكروفونات المساجد وقد سقطت أكثر من حالة بين يديه وعندما استغثت برجال الشرطة لم يعرني احد اهتمامه بالاضافة إلي مشكلات اخري في قطاعات خدمية مثل المواصلات والكهرباء ونطالب من النائب الذي سنعطيه صوتنا ان يقف عليها ويحلها ويجب ان يكون عضو مجلس الشعب رجل خدميا وسياسيا.