يعقد غدا الأحد بمدينة الحمامات التونسية, اجتماع وزراء الخارجية لدول جوار ليبيا والذي يستمر يومين, بمشاركة مصر وتونس والسودان والنيجر وتشاد والجزائر. وذلك لبحث سبل تجاوز المصاعب الحالية في ليبيا ومساعدتها علي عقد مؤتمر حوار وطني يجمع كل الأطراف الليبية. وذكر بيان للخارجية التونسية نشر هنا اليوم السبت, بطرابلس أن دول الجوار قلقة حيال الوضع في ليبيا وما يمكن أن يكون له من انعكاسات مباشرة علي أمنها, بالخصوص. وأشار البيان إلي أن وزراء خارجية دول الجوار سوف يغتنمون فرصة اجتماع الحمامات لتنسيق جهود دولهم من أجل ضمان سلامة حدودهم ومجابهة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب الأسلحة والتنظيمات الإرهابية. وسيضم الاجتماع إلي جانب وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي وزراء خارجية الدول الست التي تشترك في الحدود مع ليبيا وهي تونس والجزائر ومصر والسودان والنيجر وتشاد, وبحضور الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ومبعوث الجامعة الخاص ناصر القدوة ومفوض الأمن والسلم بالاتحاد الأفريقي ومبعوث الاتحاد الخاص بليبيا. وقد أكد القدوة أن انفلات الاوضاع الامنية في ليبيا يتطلب الدعم والمساندة من قبل الدول والهيئات العربية وذلك خلال لقائه رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي مصطفي بن جعفر, وأضاف القدوة أن دعم ليبيا يمكنها من مواجهة المخاطر, خاصة انتشار الاسحلة وتزايد التنظيمات الارهابية, التي تشكل تهديدا لوحدة ليبيا ولامن المنطقة بأسرها, وأعرب عن أمله في أن يمكن الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي, الذي ستحتضنه تونس اليوم يساهم في مساعدة ليبيا للخروج من أزمتها.