القدس المحتلة وكالات الانباء: ابدت الولاياتالمتحدة تفاؤلا حذرا ازاء امكانية استئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل امس فيما ظهرت بوادر انقسامات في الائتلاف الحاكم في إسرائيل بشأن الموقف الواجب بشأن اقتراح الحوافز الأمريكي. وأشادت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ب' الجدية' التي يدرس فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو العرض الأمريكي..ووصفت هذا الأمر بأنه' واعد جدا' كما أعلن الرئيس الأمريكي قبل ذلك. وقال الناطق بإسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي إن العودة إلي المفاوضات ستكون' الخطوة الأولي' الحتمية في اتجاه حل النزاع. وقال كراولي للصحفيين إنه' حينما بدأت العملية قلنا إن هذا يمكن انجازه خلال12 شهرا; ويتعين علينا في هذه المرحلة كما تعلمون بالنظر إلي ما حدث من تأخير بسبب قضية المستوطنات القول أين نقف من ذلك الموعد. وفي تل ابيب قال مصدر سياسي إسرائيلي امس الثلاثاء إن إسرائيل طلبت من الولاياتالمتحدة تقديم ضمانات أمنية مكتوبة قبل أن تطرح للتصويت خطة لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية. وأضاف المصدر أن المعارضة الفلسطينية لبعض التعهدات التي قدمتها واشنطن شفهيا لإسرائيل تؤخر إحراز تقدم باتجاه استكمال المقترحات الأمريكية من أجل استئناف محادثات السلام المتوقفة في الشرق الأوسط. ولم ترد علي الفور تعليقات من المسئولين الفلسطينيين علي ذلك. وكان عدد من أعضاء كتلة الليكود بالكنيست الإسرائيلي, قد شرعوا امس في جمع توقيعات وزراء ونواب آخرين علي رسالة تدعو نتانياهو إلي عدم الاستجابة للمبادرة الأمريكية القاضية بتمديد فترة تجميد البناء الاستيطاني.