واجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نيتانياهو, إدانة الإدارة الأمريكية لبناء إسرائيل1300 مسكن في القدسالشرقية, بابتسامات عريضة وهو يقف إلي جوار نائب الرئيس جو بايدن هذا في الوقت الذي أعلنت بلدية القدس عن خطة بناء930 وحدة سكنية خارج الخط الأخضر, ووافقت السلطات الإسرائيلية علي بناء أكثر من(1000) مسكن بالقدس. وفي أول رد فعل, أعلن المتحدث باسم الخارجية, أن الادارة الأمريكية أبلغت إسرائيل بأن هذا يتناقض مع مساعي الولاياتالمتحدة لاستئناف مفاوضات السلام المباشرة.. وأضاف أن الادارة تشعر بالاستياء إزاء الاجراءات الإسرائيلية لبناء المساكن. وكانت إسرائيل قد أخبرت واشنطن عن خطط بناء المساكن الجديدة مسبقا. وذكر تقرير مؤسسة السلام للشرق الأوسط أن الولاياتالمتحدة وإدارة أوباما مازالتا تريان أن المستوطنات تؤدي إلي تخريب جهود السلام ولكن برغم هذا الموقف الذي أكده أوباما وهيلاري وزيرة الخارجية, مسبقا فإن الادارة تري الآن أن التركيز علي المستوطنات يعرقل أكثر مما يساعد علي تسهيل إيجاد أجندة أوسع لمباحثات سلام تؤدي إلي حل نهائي. وكشف التقرير عن أنه تم بناء2000 مسكن في الضفة الغربية خلال فترة تجميد البناء التي أقرها نيتانياهو, وهذا يجعل التركيز علي وقف وتجميد الاستيطان لا قيمة له. هذا في الوقت الذي تركز الادارة الأمريكية علي موافقة إسرائيل علي تجميد البناء لمدة شهرين فقط تجري خلالهما مفاوضات مباشرة تعتبر واشنطن أن هذا الوقت سيكون كافيا لتحديد الحدود بين إسرائيل والدولة الفلسطينية المرتقبة.