أعلن متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو في بيان اليوم الأربعاء، أن إسرائيل ستواصل البناء داخل كل بلدية القدس التابعة لها، وأن خطة البناء التي أثارت التساؤلات خلال زيارة نيتانياهو الحالية إلى واشنطن ليست بالأمر الجديد. وقال مكتب نيتانياهو في بيان إلكتروني: "ليست هناك حدود على حق الملكية في القدس، من حق اليهود والعرب أن يشتروا ويبيعوا الأراضي والمنازل في كل المدينة بحرية وهذا هو الواقع." وصدر البيان بعدما أعلن روبرت جيبس المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض أن واشنطن تسعى للحصول على توضيحات من المسئولين الإسرائيليين بشأن أحدث الأخبار عن خطط البناء في القدس قبل التعليق عليها، رغم أن موقف بلاده معروف جيدا في هذا الصدد. من جانبه رد مكتب نيتانياهو أنه فيما يتعلق بهذه القضية تحديدا، فقد تم اتخاذ القرار بإصدار تصاريح البناء منذ عدة أشهر في 2009 وليس صحيحا ما قيل عن أن قرارا جديدا قد اتخذ بهذا الشأن وقت زيارة رئيس الوزراء إلى واشنطن. وكانت العلاقات الصلبة بين أمريكا وإسرائيل قد واجهت عقبة في وقت سابق من شهر مارس الحالي، عندما تم الإعلان عن خطط لبناء 1600 وحدة سكنية جديدة في القدسالشرقية بالتزامن مع زيارة جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي لإسرائيل، وهو الأمر الذي اعتبرته واشنطن إهانة مباشرة لها ما أدى لإثارة أزمة دبلوماسية بين البلدين.