قال مواطنون يعيشون في منطقة ناهيا إنهم يعانون من مأساة كبيرة بعد أن تحولت المنطقة الي سوق واحتل الباعة الشوارع الرئيسية وأن حركة المرور توقفت تماما وأشار المواطنون الي أن الباعة هجروا الباكيات التي خصصها لهم حي بولاق ويصل عددها الي1100 باكية وحولوها الي حظائر للخيول والحيوانات وتجميع القمامة. وقال محمد الفيومي أحد الأهالي: حياتنا في هذه المنطقة أصبحت شبه مستحيلة لأن سوق ناهيا وبائعيها سيطروا علي المنطقة بأكملها فضلا عن تقاعس دور الحي في القيام بعمل حملات لمنع هذه المهزلة وأضاف نحن نعيش في خطر خوفا من البلطجية الذين يقيمون في الباكيات الخاوية كما أنهم يهددون الفتيات بالاضافة الي الروائح الكريهة التي تهاجمنا وتهاجم أطفالنا من القمامة وفضلات الحيوانات وقالت نوال فتحي ربة منزل إنها توجهت لإدارة الحي أكثر من مرة وتم إرسال شكاوي واستمرت الحال كما هي وناشدت( الحي) لانقاذ المنطقة من هذه الكارثة ولم يتحرك حتي الآن. وبعد عرض المشكلة علي عماد آدم( رئيس حي بولاق الدكرور) أكد أنه تم تسليم الباعة باكيات قبل وجود سوق ناهيا تماما منذ أكثر من10 سنوات وانها تكلفت مبالغ كبيرة خوفا من حدوث ما تعاني منه المنطقة في الوقت الحالي. وأشار الي أن الباعة تركوها وتعدوا علي الشوارع الرئيسية وقال: هذه سلوكيات لافتا الي أن إدارة الحي تقوم بعمل حملات مكثفة علي هذه المنطقة وبمجرد مرور الحملة تعود المنطقة الي حالتها السيئة. وكشف عن خطة لتطوير المنطقة واستغلال الباكيات القائمة في انشطة أخري تخدم المواطنين أما السوق فسوف يتم نقلها بالكامل خارج المنطقة لوقف هذه المعاناة.