فى الوقت الذى شهدت فيه المنطقة العشوائية شرق مدينة كفر الشيخ، تطوراً ملحوظاً عقب قيام المهندس أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ بتنظيم الأوضاع داخل منطقة القنطرة البيضاء وطرد الباعة الجائلين، الذين كانوا يتسببون فى أعاقة الحركة بمدخل القنطرة ويشغلون أرصفة الطرق، اتجه بعض هؤلاء الباعة لبيع الفواكه والخضروات بجوار القمامة الملاصقة لسوق القنطرة، رافضين دفع الإيجار الشهرى مما تسبب فى فوضى ومشاكل. يقول أشرف السعيد عضو مجلس محلى، إن المحافظة طورت منطقة القنطرة البيضاء ضمن تطوير المناطق العشوائية وأمر بإنشاء سوق القنطرة الجديد لتجميع كل الباعة فيه وتم إنشاء مبنى السوق وإقامة باكيات عددها 65 باكيه ودورتى مياه وبعد توزيع الباكيات على الباعة تقدم عدد من الخارجين على القانون وحصلوا على بعض الباكيات منذ 2009 والتى تكلفت حوالى 350 ألف جنيه ولم يمضِ إلا 15 يوماً فقط وهجروها. يقول أحمد عبد القادر أبو النضر رئيس مجلس إدارة نادى القنطرة هجر الباعة السوق واتجهوا لبيع الفواكه والخضروات بجوار القمامة ملاصقه للسوق ورفض الباعة دفع الإيجار الشهرى، الذى يتراوح ما بين 50 إلى 100 جنيه حسب موقع الباكيه، وتم تحرير محاضر للباعة الذين امتنعوا عن الدفع وتم الحجز على بعض ممتلكاتهم، الأمر الذى أثار البائعين. يقول محمد رمضان بائع، امتنعنا عن التواجد فى السوق لوجود البلطجية الذين نخشاهم، ولأن منطقة القنطرة منطقه عشوائية مليئة بالأهالى عن جميع المناطق والمحافظات، ومنهم خارجون على القانون والمرافق لم تجبر بقية الباعة على عدم البيع خارج السوق وعدم التواجد فى مدخل القنطرة البيضاء والتى منع المحافظ البيع داخلها. ويضيف بدير السباعى رئيس المجلس المحلى لبندر كفر الشيخ، أن سبب هجر الباعة للسوق والباكيات وبيعهم الخضروات فى منطقة عشوائية مجاوره التقصير من المرافق التى لم تهتم بإلزام البائعين البيع فى الباكيات التى وقعوا عقود بتأجيرها. ويؤكد إبراهيم عبد الرزاق موظف بالصحة، أن السوق حوله مياه الصرف ولا يهتم مجلس المدينة به ودورات المياه لم يمر عليها ستة أشهر مليئة بالقاذورات والصنابير محطمة والمياه تتسرب منها إلى الشوارع وأصبحت باكيات السوق مخصصة لغسيل التكاتك التى يمتلكها الأهالى وبعض البلطجية. ويضيف أحمد اللواتى عضو المجلس المحلى، يجب إلزام الباعة الجائلين بالبيع فى الباكيات، لأنهم منذ توقيعهم للعقود منذ أكثر من عام فهم ملزمون بدفع الإيجار والمحافظ أسس سوقاً لبيع المواد الاستهلاكية، حفاظاً على الأهالى والباعة ولكننا تعودنا على عدم الالتزام. ويضيف أحمد محمد على مدرس، للأسف تحولت دورات مياه السوق لمأوى للبلطجية ووكر لتناول المخدرات وعندما تتجه صباحاً لدورات المياه تجد السرنجات قد ملأت أرضيتها.