اتهم الامين العام لحزب الله في لبنان حسن نصر الله الأممالمتحدة والمدعي العام في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضي دانيال بلمار بحماية شهود الزور في اصرار مريب لن يؤدي الي كشف الحقيقة وإنما تبرئة القاتل وإدانة البريء ونفي نصر الله- في كلمة وجهها عبر التليفزيون أمس بمناسبة احتفال حزبه بغرس مليون شجرة في لبنان عام2010- الاتهامات السياسية لحزبه بأنه يعمل علي تنفيذ انقلاب في البلاد..داعيا إلي التوقف عن مثل هذه الاتهامات التي تهدف الي إثارة الفتن والتحريض علي الحزب. بينما طالب عضو كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني النائب نهاد المشنوق رئيس الحكومة سعد الحريري بالاستقالة من منصبه. وبرر نهاد المشنوق- في تصريح صحفي أمس- مطلبه بأنه لحفظ مكانة رئاسة الحكومة.. داعيا إلي عدم تشكيل الحريري حكومة جديدة ما لم يحصل علي ضمانات كبري بأن تكون حكومته قادرة علي الإنتاج. وأضاف أن رئاسة الحكومة تتعرض كل يوم للهجوم وأصبحت غير منتجة بسبب الصراع السياسي, وبات مطلوبا من الحريري من قبل البعض الانتحار السياسي وليس التسوية. واعتبر أن استقالة الحكومة تؤدي إلي تفاهم جدي من جديد.. رافضا تعريض الحكومة ورئيسها إلي الإهانات. من جانبه, حذر وزير العمل اللبناني بطرس حرب من ازدياد أزمات لبنان وانعدام الاستقرار وإزالة الحريات العامة والنظام الديموقراطي والحياة المشتركة في حال سقوط المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. وقال حرب- في تصريحات له أمس- إنه في حال كانت مخاوف الطرف الآخر صحيحة وتبين أن القرار الاتهامي الذي سيصدر عن المحكمة الدولية غير مستند إلي عناصر جدية وقرائن وأدلة فإن الجميع سيقفون ضد هذا القرار. وأضاف أن كل قوي14 آذار ستقف إلي جانب حزب الله وستقاتل القرار والمحكمة الدولية في حال لم يكن القرار مبنيا علي الأدلة والقرائن. وأوضح أن البلاد تمر باختبار صعب, كما حذر من أن التغاضي عن الاعتداءات علي القضاء لن يبقيه قابلا للحكم بالعدالة بين الناس. ولفت الوزير إلي أن مجلس الوزراء اللبناني تحول إلي مكان تتخذ فيه القرارات في حال تم الاتفاق عليها وتتعطل القرارات الكبري إذا لم يتم الاتفاق.