هجمات الشوري تتواصل ضد فضائيات الفتنة

كتب حامد محمد حامد‏:‏ واصل مجلس الشوري تصديه وهجماته ضد فوضي فضائيات الفتنة‏,‏ وقدم أحمد الضبع وكيل لجنة الاسكان والمرافق‏,‏ بطلب مناقشة إلي السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري‏,‏ أشار فيه إلي أن المادة‏194‏ من الدستور أكدت اختصاص مجلس الشوري بدراسة واقتراح ما يراه كفيلا بالحفاظ علي دعم الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وحماية المقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا‏.‏
وأكد أن هناك بعض الفضائيات المسعورة التي أرادت أن تحدث دمارا بالمجتمع‏,‏ وأنه لابد من مراقبة هذه الفضائيات التي خرجت عن قيم وتقاليد المجتمع وتنتهك كل القيم والتقاليد التاريخية في مصر‏.‏
وقال الضبع‏,‏ إن ما حدث في الآونة الأخيرة كان يتطلب وقفة حاسمة من الأجهزة المختصة بالدولة لوضع حد لفوضي الفضائيات التي حاولت إحداث فتنة طائفية في مصر‏,‏ مؤكدا أن الأمر كان يتطلب سحب تراخيص هذه الفضائيات المسعورة التي تجري وراء تخريب المجتمع المصري الذي يحرص علي مر التاريخ علي الوحدة الوطنية‏.‏
أضاف أحمد الضبع‏,‏ أن المرحلتين الحالية والمستقبلية تتطلبان الحذر من فوضي هذه الفضائيات‏,‏ كما تتطلب اليقظة لوقف أي قناة فضائية تحاول المساس بالوحدة الوطنية‏,‏ وطالب بسرعة التدخل الحكومي لوقف مثل هذه الفضائيات التي لا هم ولا رسالة لها سوي تدمير أمن واستقرار المجتمع‏.‏
كما قرر النائب المعارض ناجي الشهاوي رئيس حزب الجيل‏,‏ التقدم بطلب مناقشة للسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري‏,‏ حول نفس الموضوع رفض فيه ما تمارسه بعض الفضائيات من ألاعيب ومخالفات صارخة تستهدف النيل من الوحدة الوطنية‏,‏ مشيرا إلي أن ما يتم من جانب هذه الفضائيات لا يمكن تسميته سوي بالفوضي الخلاقة للإعلام‏,‏ وقال إنها أصبحت بدون رسالة هدفها تركز علي الجري وراء الإثارة والكذب وتدمير الوحدة الوطنية‏,‏ التي هي خط أحمر وكان يتحتم تدخل الأجهزة المختصة في أسرع وقت لوقف هذه الفضائيات التي خالفت شروط ترخيصها‏.‏
وحذر الشهابي من استفحال هذه الفضائيات في المستقبل‏,‏ خاصة أن الأجهزة المختصة لم تقترب منها‏,‏ مشيرا إلي أنه لا يستبعد وجود جهات أجنبية تكون قد اخترقت هذه الفضائيات من أجل إشعال نيران الوحدة الوطنية في مصر‏,‏ وأنه لابد من التصدي لمثل هذه الفضائيات قبل فوات الأوان لأن الأجندات الأجنبية هي صاحبة الدعوة إلي الفوضي المدمرة وهي تتحرك وفق مخطط مرسوم‏.‏
وقال‏:‏ لابد من تدخل الحكومة وبسرعة حتي يمكن إعادة الإعلام بجميع أنواعه إلي رسالته السامية ومثله العليا وأهدافه النبيلة التي ترقي بها الأمة وتنهض‏.‏