أكدت النقابات المهنية رفضها التام لمحاولات البعض إثارة الفتنة الطائفية عبر الفضائيات وبعض وسائل الاعلام وشدد النقباء علي ضرورة الضرب بيد من حديد علي كل من يقترب من تلك المنطقة الخطرة.وقال حمدي خليفة نقيب المحامين, إننا نحتاج وبشكل عاجل إلي تشريع قوانين جديدة للحفاظ علي ثوابت الوحدة الوطنية, ودعا إلي ضرورة تفعيل قانون العقوبات, وقانون ازدراء الأديان لوقف محاولات النافخين في نيران الفتنة.وأشار أحمد عبدالهادي نقيب المهن الاجتماعية, إلي أنه ينبغي التوجه نحو القيادات الكبيرة التي شاركت في بث الفتنة. وركز د. أحمد فرحات نقيب الأطباء البيطريين علي ضرورة التصدي لمحاولات بعض الحركات والقوي الوطنية التي اتهمها بالوقوف خلف دعاة الفتنة.وأكد النقابيون ضرورة التصدي لهذه المحاولات التي تستهدف النيل من استقرار الوطن, وضرب الوحدة الوطنية.