توقع المسئولون الأمريكيون أن ينتقل سيناريو الشرق الأوسط إلي الأممالمتحدة مع بدء اجتماعات الدورة الجديدة للجمعية العامة وقال مسئول أمريكي للمسائي إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيكون في نيويورك, والرئيس أوباما سيكون في نيويورك ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون, والدول الكبري أعضاء الرباعية الدولية للشرق الأوسط, وتأمل الإدارة في حلحلة تجميد المستوطنات التي تعتبر العقبة الرئيسية, بجهود دولية وعربية وأوروبية, ولم يعلن البيت الأبيض عن لقاءات للرئيس أوباما مع القيادات الفلسطينية أو الإسرائيلية. وطبقا لتقدير الخبراء الأمريكيين فإن أوباما لن يستهلك ما بقي من رصيده السياسي الآن, في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية وأنه لذلك فوض هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية بالمهمة. وقال روبرت دينين المسئول الأمريكي السابق, في الخارجية ومكتب توني بلير مبعوث الرباعية الدولية, ل الأهرام المسائي: إن أوباما قد يفضل الاحتفاظ برصيده السياسي لتوقيت آخر بالنسبة للمفاوضات الفلسطينية المباشرة. المقرر أن يعلن أوباما خطابه أمام الجمعية العامة الخميس ويجري لقاءات مع قيادات دولية, ويركز الاهتمام الأمريكي الآن علي موضوع السودان, كما أنه من المقرر أن يشارك أوباما في اجتماع تستضيفه الأممالمتحدة بشأن السودان24 سبتمبر الجاري, حيث تحث واشنطن علي إجراء الاستفتاء حول مستقبل الجنوب دون تأجيل, كما تريد الخرطوم تأجيل الاستفتاء.