أكدت سفيرة النوايا الحسنة الباكستانية فريال علي جوهر ان القوات الامريكيةبباكستان تسببت عن عمد في إغراق الفيضانات لإقليم السفير لجأت إلي إحداث فجوة في نهر أندوس لإنقاذ قاعدتها العسكرية هناك من الفرق وهو الأمر الذي تسبب في تهجير الملايين من سكان المنطقة التي تعد من أكثر المناطق الآهلة بالسكان وذلك علي حد قول السفيرة وهي الدبلوماسية الدولية الوحيدة التي تركت منصبها احتجاجا علي غزو العراق عام2003. وذكرت السفيرة انها التقت احد مقاولي الباطن والذي كان يقوم ببناء القاعدة العسكرية الامريكية والذي أكد لها ان سبب هذه الكارثة التي تبدو طبيعية والتي أصابت وادي السند هو القاعدة العسكرية الامريكية الموجودة في شأه باز في إقليم يعقوب اباد. كما اضاف ان هناك فجوة متعمدة علي الشاطيء الأيسر من نهر اندوس, والذي يعد احد اكبر انهار العالم, والذي ألقي كمية هائلة من المياه لم ير مثلها في التاريخ الحديث وذلك لإنقاذ القاعدة الموجودة علي الجانب الايمن من النهر. ومن ثم كانت هذه الثغرة هي السبب في الفيضانات التي لحقت بهذا الإقليم, حسبما جاء علي موقع( كوكب بلا عنف) الفرنسي.ونقلت السفيرة الباكستانية الي وسائل الإعلام, التي عتمت علي الخبر ان هذا الشخص اخبرها بان هذه الفجوة حدثت يومي13 و14 أغسطس الماضي. كما ذكر وزير الصحة الباكستاني السيد إيجاز حسين جاخراني انه لو لم يتم تغيير اتجاه المياه لغرقت القاعدة العسكرية الامريكية. ومن جانبه, أشار سلفانو برتشينو, مدير الامانة المشتركة بين الوكالات للحد من الكوارث والتابع للامم المتحدة ان مايشهده نهر اندوس من فيضانات هي كوارث ليست وليدة الطبيعة, بل لتدخل العنصر البشري فيها حسبما ذكر في صحيفة لوموند بتاريخ28 أغسطس الماضي. وأوضحت السفيرة ان هذا لايعني ان القاعدة العسكرية الامريكية هي السبب في كل هذه الفيضانات التي ضربت باكستان, لان الفيضانات بدأت في الشمال الغربي من باكستان ثم امتدت الي الوسط لتضرب في نهاية الامر اقليم السند في الجنوب, ولولا هذه الثغرة لغرقت القاعدة العسكرية الامريكية وليست السند.