علي مايبدو ان الزمالك مقبل علي مرحلة جديدة من عدم الاستقرار, وعلي مايبدو ايضا ان هذه الامور اصبحت سمة يتميز بها الزمالك علي باقي الاندية والغريب ان مايتعرض له يتم من خلال ابناء نادي الزمالك, فالحكم ببطلان انتخابات نادي الزمالك يعني نهاية فترة الاستقرار التي شهدها النادي وانهيار احلام عشاق الفانلة البيضاء والدخول بالنادي في نفق مظلم قد لايخرج منه علي الاطلاق.اذا كنا تكلمنا عن ازمة الحضري عبدالواحد السيد وتأثيرها علي استقرار الفريق فان بطلان انتخابات الزمالك يعني بركانا سيفجر النادي بما فيه ويقضي علي الاستقرار الذي ينعم به حاليا فريق الكرة.تعيين مجلس معين ليس هو الحل حتي لو كان كل اعضائه من المجلس الحالي لان هذا سيعيد النادي الي عصور المجالس المعينة من جديد والتي كانت ماهي الا وسيلة للجلوس علي الكراسي دون النظر لمصلحة الزمالك ووضعة بين الاندية.كان الله في عون الزمالك وجماهيره المخلصة التي تدفع ثمن مايحدث داخل النادي علي يد ابنائه من صحتها. ومن الزمالك الي الشاطبي ياقلب لاتحزن, فقد شهد مران الاتحاد السكندري تمرد اللاعبين وامتناعهم عن نزول المران بعد تاخر مستحقاتهم, ولا اعرف في اي قانون او لائحة تعطي للاعب الحق في الامتناع عن المران خاصة وان الفريق نتائجه لاتسر عدوا ولاحبيبا ولا اعرف كيف كان تصرف هؤلاء اللاعبين اذا كانوا ابطال الدوري أو الكأس أو هم الذين كتبوا للاتحاد تاريخه.واتمني ان يكون العقوبات التي اتخذها مجلس ادارة الاتحاد برئاسة محمد مصيلحي قوية ورادعة لردع مثل هؤلاء اللاعبين الذين ليس فيهم خير ولا يأخذ معهم رافة ولا رحمة لانهم ناكرون للجميل.