تشهد المستشفيات الحكومية والوحدات الصحية بمحافظة قنا نقصا حادا في الخدمات الصحية والعلاجية زاد من معاناة المرضي من ذوي الدخول المحدودة الذين لايملكون رفاهية العلاجات بالمستشفيات أو العيادات الخاصة. ويقول عبد اللاه عيد رئيس قلم المحضرين بمحكمة قنا أن جميع قري قنا تعاني من سوء الخدمات الطبية والنقص الحاد في عدد الأطباء وقيام الممرضات بالكشف علي المرضي وهو أمر يعلمه الجميع خاصة في قرية الترامسة كما لاتوجد أدوية تناسب قدرات محدودي الدخل. ويضيف ادريس يوسف عامل أن مستشفي أبو دياب يوجد به طبيب واحد ورغم ذلك فهو غير موجود معظم الوقت في غيبة الرقابة, كما أن الوحدة الصحية التي تم بناؤها منذ عدة سنوات قليلة تفتقر لأبسط الخدمات الصحية. والوضع ليس أوفر حظا في قرية كوم الضبع كما يقول الدسوقي عبد الموجود فرغم وجود جهاز أشعة تليفزيونية إلا أنه لا يعمل منذ أكثر من عام بسبب عدم وجود فني أشعة ويضطر المرضي للتوجه إلي مستشفي نقادة المركزي الذي يبعد حوالي20 كيلو من القرية. ويضيف محمد حمام سيد قائلا: إن العمل متوقف بمبني العيادات الخارجية بمستشفي قوص المركزي منذ10 سنوات بسبب الخلاف بين المقاول والمهندس المسئول. ويستنكر شوري عبد المجيد عضو المجلس المحلي لمركز الوقف الحالة المتردية لمستشفي التكامل الذي يعاني نقصا حادا في كل شيء مما أدي لهروب المرضي. ويقول علي أبو المجد رئيس لجنة الصحة بالمجلس إن المواطن يضطر لشراءالأدوية من خارج المستشفي علي نفقته الخاصة في ظل انحراف المستشفيات العامة عن أداء دورها ووصولها إلي حالة متردية في حين لايقدر المواطن البسيط علي دفع فاتورة المستشفيات الخاصة. الأهرام المسائي حمل أبعاد المشكلة إلي الدكتور أيمن عبد المنعم وكيل وزارة الصحة بقنا إلا أنه رفض التعليق قائلا لست مخولا بالحديث في مثل هذه الأمور دون الحصول علي تصريح من الوزارة.