أكدت عضوة مجلس النواب العراقي عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي رفض ناخبي وجمهور ائتلافها طرح مرشح بديل لنوري المالكي لمنصب رئيس الوزراء وقالت الفتلاوي في تصريح خاص لراديو سوا الأمريكي أمس إن التمسك بالمالكي جاء نتيجة لخبرته وقدرته, فضلا عن دعمه من ناخبيه لأنه قادر علي تنفيذ برامجه خلال السنوات الأربع المقبلة. وشددت عضوة مجلس النواب العراقي علي تمسك ائتلافها بتحالفه مع الوطني العراقي, مشيرة إلي أن مصلحة ناخبي دولة القانون تكمن في استمراره. وكان ائتلاف دولة القانون قد أعلن في أكثر من مناسبة رفضه طرح بديل لزعيمه نوري المالكي مرشحا لمنصب رئيس الوزراء. وقد جدد صلاح العبيدي المتحدث باسم التيار الصدري في العراق في وقت سابق رفض التيار ترشيح المالكي لولاية ثانية بسبب ما وصفه بعدم التزامه بالوعود, بينما أبدت عضوة التحالف الكردستاني آلا الطالباني تأييد تحالف الكتل الكردستانية لترشيح المالكي لولاية ثانية. وأكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي التوصل لاتفاق بين ائتلافه والقائمة العراقية علي تقاسم مناصب رئاسات الجمهورية والبرلمان والحكومة, فضلا عن المجلس الوطني للاستراتيجيات السياسية. وقال البياتي في تصريح خاص لراديو سوا أمس إنه تم تبادل الأوراق مع القائمة العراقية وخلال الأيام المقبلة سيتم الاتفاق حول سلة المناصب السيادية. وأكد اعتماد ائتلافه والكتل الكردستانية خريطة طريق جديدة تضمن توازن مشاركة المكونات العراقية في الحكومة المقبلة, قائلا إن خريطة الطريق الجديدة تعتمد توازن تمثيل المكونات, معربا عن أمله في أن تحدد الكتل الأخري مواقفها ومواقعها في الخريطة. بالمقابل رفض المستشار الإعلامي للقائمة العراقية هاني إبراهيم عاشور تجاهل الاستحقاق الانتخابي في تقاسم السلطة وعرض منح المناصب من قبل دولة القانون, علي حد قوله. وشدد عاشور علي تمسك القائمة العراقية بتشكيل حكومة شراكة وطنية تضم جميع الكتل النيابية. ومازالت مفاوضات تشكيل الحكومة تواجه عقبة اختيار المرشح لمنصب رئيس الوزراء, نظرا لتباين الموقف ووجهات النظر حول الكتلة أو القائمة المكلفة بتشكيل الحكومة.من جانبه, أكد المالكي أن العراق لايزال في الدائرة الحمراء, وأن التحديات الداخلية والخارجية لاتزال تهدده.. مؤكدا أنه ليس بالإمكان إنهاء الخلافات نهائيا.جاء ذلك في كلمة ألقاها المالكي, الذي يتزعم قائمة دولة القانون, خلال حضوره حفلا تأبينيا بمناسبة الذكري الأولي لرحيل عبدالعزيز الحكيم, والذي أقيم في مقر المجلس الأعلي الإسلامي ببغداد أمس.