أكدت وزارة الخارجية الفرنسية امس أن السلطات الروسية وضعت تدابير وقائية لحماية المنشآت الحساسة وخاصة المحطات النووية, من آثار حرائق الغابات التي تشهدها موسكو منذ أيام. وأشارت مساعدة المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستين فاج- في تصريح لها امس- إلي أن المواد الإشعاعية والقابلة للانفجار تم نقلها من مدينة' ساروف' في4 أغسطس الماضي فضلا عن بذل الجهات المعنية بمكافحة الحرائق لجهود خاصة واتخاذها لتدابير وقائية حول المواقع النووية الحساسة. وأضافت فاج أنه تم أيضا إعلان حالة الطواريء حول موقع محطة' ماياك' علي سبيل الاحتياط والتدابير الوقائية. وفي موسكو أعلن يوري لوجكوف عمدة العاصمة الروسية موسكو امس الثلاثاء أن روسيا سترسل عشرة آلاف طفل والمئات من كبار السن من مواطنيها إلي بلغاريا وأوكرانيا لإنقاذهم من الأدخنة الضارة الناجمة عن حرائق الغابات التي تجتاح روسيا. ونقلت وكالة أنباء( ايتارتاس) الروسية عن لوجكوف- في تصريح عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين- قوله' سننقل باتجاه الجنوب مجموعات كبيرة من قاطني العاصمة حوالي1600 شخص من أصحاب الحالات الصحية غير المستقرة مما يمكنهم من تنفس الهواء النقي وتلقي الرعاية الطبية. وفي باريس: أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية امس أن3 فرنسيين أصبحوا في عداد المفقودين في منطقة( لاداخ) التي اجتاحتها الفيضانات في شمال الهند.كما أكدت فرنسا دعمها الكامل واستجابتها لمبادرة أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون لصالح متضرري الفيضانات في باكستان, وإسهامها في مساعدة السكان المتضررين من خلال العمل في الإطار المتعدد الجوانب والأممالمتحدة والاتحاد الاوروبي. وأوضحت مساعدة المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستين فاج, في تصريح امس, أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها فرنسا للسكان المتضررين من الفيضانات في باكستان بلغت قيمتها1,05 مليون يورو. وفي واشنطن: اعلن صندوق النقد الدولي أن أسوأ فيضانات تشهدها باكستان في80 عاما ستلحق' ضررا بالغا بالاقتصاد.' وفي مدينة تشوتشو الصينية اعلن مسئول اغاثة صيني ان عدد القتلي من جراء انهيار اراضي وقع في شمال غرب الصين ارتفع إلي702 امس كما اصبح1024 في عداد المفقودين.