باريس تحذر فنزويلا من تلقى مساعدة نووية من إيران

حذرت باريس اليوم، الخميس، فنزويلا من تلقى مساعدة فى مجال التكنولوجيا النووية من إيران باعتباره انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولى.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية كريستين فاج، "نحن لا نعترض على حق فنزويلا فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية". ولكنها أضافت أن "نقل التكنولوجيا من إيران فى المجال النووى، بما فى ذلك إلى فنزويلا، يشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولى".
وأوضحت رداً على سؤال أن مثل هذه المساعدات الإيرانية ستشكل انتهاكاً للقرار 1737 الصادر عن مجلس الأمن الدولى فى 23 ديسمبر 2006 وينص فى بنده السابع على منع إيران من تصدير المواد المتصلة ببرنامجها النووى، كما يحظر على كل الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة الحصول على هذه المواد.
وفى مقابلة مع صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية نشرت الأربعاء، شكر الرئيس الفنزويلى هوغو تشافيز نظيره الإيرانى محمود أحمدى نجاد على "نقل التكنولوجيا من إيران إلى فنزويلا"، مشيراً إلى مشروع لإنشاء "قرية نووية" فى بلاده بمساعدة إيران.
وعلى صعيد متصل اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، أن قيام روسيا بتسليم أنظمة للدفاع الجوى "إس 300" إلى إيران من شأنه "زعزعة الاستقرار". وقالت المتحدثة باسم الوزارة "نجرى مع السلطات الروسية مباحثات دورية نطلعهم خلالها على تحليلنا ومخاوفنا". وأضافت أن "تصدير مثل هذه الأنظمة إلى إيران سيؤثر على استقرار الأوضاع".
وتحاول إسرائيل منذ سنوات إقناع موسكو بعدم تزويد إيران بنظام دفاع جوى إس-300، الذى يمكن أن ينشر حول منشآت نووية إيرانية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو زار موسكو سراً الاثنين للتعبير عن مخاوفه بشأن عقد لبيع أسلحة روسية متطورة لإيران.