لندن أ.ش.أ: كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية تفاصيل جديدة عن ملف الخدمات السرية سيئة السمعة التي يقوم بها جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد المسئول عن الأعمال الخارجية للمخابرات الإسرائيلية وآخرها اغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة حماس بدبي. وأوضحت الصحيفة في تقرير لها علي شبكة الانترنت معلومات تفصيلية عن عملية اغتيال المبحوح والتي تضمنت حجز الغرفة المقابلة للمبحوح وعمليات التنكر التي أظهرتها أجهزة المراقبة بالفندق من إرتداء ملابس لاعبي تنس والشعر الأحمر المستعار واللحي المستعارة. وقال التقرير انه تم اكتشاف العملية بعد اتصال زوجة المبحوح بالشرطة لعدم استجابة زوجها للاتصالات الهاتفية وبدت الوفاة في أول الأمر, وكأنها جاءت طبيعية, ولكن مع مرور الوقت أظهرت بعض العلامات ان هناك صراعا حدث داخل الغرفة وانها عملية اغتيال مثل كدمات في الوجه والرقبة وحقن في الفخذ الإيمن وكسر في قاع الجمجمة وأثار دماء علي وسادته. وأضاف التقرير انه تم طلب حجز إحدي الغرفتين المقابلتين لغرفة المبحوح عن طريق التليفون وان إحدي الغرفتين بالفعل لم تكن محجوزة. واستطرد القول.. أن التحقيقات اظهرت عن طريق جوازات القتلة انها تتضمن مواطنين بريطانيين وايرلنديين واستراليين والمان. وأوضحت تحقيقات بريطانية ان الجوازات مسروقة وانه تم تصويرها وتزويرها بدقة عالية. ومما يجدر ذكره أن الموساد الاسرائيلي قام بعدة عمليات قتل وتفجير وتصفية في العديد من دول العالم, منها اختطاف ادولف ايخمان مهندس معسكرات الموت النازية والذي كان مختفيا في الأرجنتين واعدمته اسرائيل عام1962 وقام الموساد أيضا باغتيال رئيس جهاز الامن بمنظمة التحرير الفلسطينية بسيارة مفخخة عام1979, ويتهم مراقبون الموساد بالضلوع في عمليات التفجير الأخيرة في لبنان.