اعتمد مجلس تحديث الصناعة برئاسة المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة اكبر ميزانية لمركز تحديث الصناعة منذ انشائه والتي تصل إلي1.1 مليار جنيه خلال العام المالي2011/2010 وكان المجلس قد عقد اجتماعا تم خلاله استعراض خطة مركز تحديث الصناعة للعام المالي الجديد2011/2010 بالاضافة لاهم انجازات المركز خلال العام المالي المنقضي2009/.2010 وأكد رشيد ضرورة ربط خدمات مركز تحديث الصناعة بالاستراتيجية القومية للتصدير التي تستهدف زيادة الصادرات المصرية من92 مليار جنيه إلي200 مليار جنيه بحلول2013 وكلف الوزير المركز بوضع برامج جديدة لتوفير آليات تمويلية لمساندة الصناعة خاصة الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتنسيق مع هيئة المعارض لعقد مزيد من المعارض القطاعية المتخصصة لمساعدة المنتجين في تسويق منتجاتهم وإيجاد فرص تسويقية جديدة. وطالب الوزير مركز تحديث الصناعة بالتركيز علي تعميق الصناعة المحلية والارتقاء بجودة المنتجات الصناعية وتشجيع المنتجين علي الاستفادة من الخامات المصرية وزيادة القيمة المضافة لهذه الخامات واستخدام التكنولوجيا العالمية لتكون قادرة علي المنافسة وصالحة للاستخدام كمكونات انتاج وخامات وسيطة لتصنيع المنتجات النهائية مما يزيد من القيمة المضافة للمنتجات الصناعية. واستعرض ادهم نديم المدير التنفيذي للمركز اعمال المركز خلال العام المالي المنقضي, حيث قدم المركز94 الفا و532 خدمة لنحو15 الف شركة بواقع5700 شركة في القاهرة الكبري و1958 شركة في محافظة الاسكندرية و2156 شركة في الصعيد و4252 شركة في الدلتا و870 شركة في القناة, مشيرا إلي ان80% من الخدمات المقدمة من المركز استفادت منها شركات الصغيرة و7% للشركات المتوسطة و31% للشركات الكبيرة وذلك خلال العام المالي2009/.2010 واضاف نديم ان القطاعات التي استفادت من خدمات المركز شملت3860 شركة في قطاع صناعة الغزل والنسيج و1383 شركة في الصناعات الخشبية و1420 شركة في الصناعات الهندسية1330 شركة في الصناعات الكيماوية و1950 في الصناعات الغذائية و623 شركة في الجلود و485 شركة في الطباعة والتغليف و102 شركة في نظم المعلومات و555 شركة في الصناعات الزراعية و44 من المعامل و230 شركة في قطاع الخدمات المرتبطة بالصناعة. من جانبه أكد جلال الزوربا رئيس اتحاد الصناعات وعضو المجلس أهمية النجاحات التي حققتها برنامج تحديث الصناعة خلال الفترة الماضية والتي لها اثر كبير علي الارتقاء بمعدلات النمو الصناعي وزيادة الصادرات الصناعية من خلال تقديم برامج لرفع القدرة التنافسية لجميع القطاعات ولمختلف الشركات سواء كانت صغيرة أو كبيرة أو متوسطة.