اللي اختشوا ماتوا

سكن دهرا ونطق كفرا‏..‏ بقلم‏:‏ طارق إسماعيل

هذه هي اول مرة اجد فيها المتهم يتوعد القضاء والعدالة وجهات التحقيق‏..‏ شخص يرتكب الاخطاء ويصر عليها ويري انه صاحب حق‏..‏ الاخ جدو رغم كل ما فعله وارتكابه اخطاء فادحة وهو مقيد في ناديه بالتوقيع لناد آخر يري ان موقفه صحيح وانه علي صواب بل سيحاكم سيادته اي فرد تسول له نفسه التعرض له‏.‏ وكيف لا وقد اصبح فوق القانون واللوائح والنظم‏..‏ انه الهزل في موضع الجد ما قاله جدو لم يأت من فراغ وانما نتيجة ترك اتحاد الكرة هؤلاء اللاعبين يعبثون باللوائح والقوانين‏..
‏ ان امثال جدو وغيره لا ينبغي ان يتركوا دون عقاب رادع ومحاولة الالتفاف علي ما ارتكبه والحكايات الوهمية التي يرويها عدلي القيعي عن توقيع غرامة دون ايقاف ستكون كارثة علي الكرة المصرية‏..‏ هذا اللاعب مثال صارخ للاعبين الذين افسدوا الكرة بضربهم للوائح والقوانين والقيم والمبادئ عرض الحائط وتصريحات اللاعب أن موقفه سليم كارثة واريد ان اعرف ما هي سلامة موقف اللاعب وهو موقع وباصم علي اوراق لنادي الزمالك‏..‏ فإذا كان اللاعب يؤكد ان توقيعه للزمالك غير صحيح فهو بذلك ارتكب جريمة فكيف يوقع علي ورق غير سليم مع ناد واذا كان ورق الزمالك سليما فانتقاله للأهلي باطل وبالتالي ماهي سلامة موقفه بالضبط في اخطاء ترتكب بالجملة‏..‏ ان الخطأ يغطي اللاعب من شعر رأسه حتي قدميه وعليه ان يلتزم الصمت ويترك غيره للدفاع عنه فيما ارتكبه من موبقات لكن كيف يسكت وهناك من يزينون له الخطأ ويدافعون عنه علي حساب كل القواعد والاعراف‏..‏ صحيح اذا لم تستحي فافعل ماشئت‏.‏