ألحت علي أمي بالزواج بعد أن اشتريت سيارة أحدث موديل وشقة بحي راق, لم أجد مبررا للرفض كما كنت بالسابق, أعطيت لأمي حرية اختيار العروس خاصة أن علاقتي بالنساء تمر من خلال الجسد. تلك العلاقة التي ولدت داخلي وترعرعت من خلال استحمامي مع أمي وتعودي علي رؤية أجساد النساء عرايا, تلك العادة التي صفعتني أمي عليها, عندما رأتني أتلصص علي أختي الصغري وهي تستحم, وهي التي أدخلتني قسم النساء والتوليد لأرضيها. أوصيت أمي بأن تكون العروس ذات أخلاق رفيعة وجمال ونسب رائع..اختارت أمي فتاة قريبة من مسكننا تملك الصفات التي وضعتها شرطا لموافقتي....حددت أمي ميعادا بعد موافقتي وتأكدي من المقربين أن الفتاة ذات أخلاق لاغبار عليها اشتريت ملابس جديدة وأزهار البنفسج الممتزج بالورد البلدي, تغمرني السعادة فاليوم سأري الفتاة التي رشحها لي الجميع, أقود السيارة مسرعا حتي آتي بأمي ولا نتأخر عن الفتاة التي سأنهي بها علاقاتي السابقة التي بدأت وكأنها اليوم...... بحركة غير عادية تدب بأرجاء العيادة خارج غرفة الكشف وتلك الحركة تنم عن أن هناك سيدة قد قررت أن تتابع حملها عندي خلافا لعادة النساء من متابعة حملها عند طبيب مشهور أو طبيب أحدي الصديقات...,دخلت علي سيدتان جذبتني أحداهما بنظارتها السوداء التي تمحو ملامح وجهها, وشعرها الكستنائي يزيدها جمالا يقودني لاكتشاف بقية معالم جسدها. نظرت لصديقتها ترجوها بأن تتحدث هي وترفع عنها الحرج, لكن نظرتها عادت خائبة, قطعت الصمت ناظرا لصاحبة النظارة السوداء خير يا مدام. رفعت عن عينيها نظارتها السوداء فتجلت لي روعة عينيها الخضراء اللتين تكسوهما دمعتان تريدان أن تفرا من سجن الخجل...تنتحر الكلمات من فوق شفتيها وتنهمر دموعها, أقدم لها منديلا من علبة المناديل التي تزين مكتبي, تمسح دموعها. الحقيقة يادكتور إنني محرجة جدا مما سأطلبه لاتخافي يامدام. إنني آنسة. آنسة. نعم يادكتور وأريد ترقيع غشاء البكارة أقف مذهولا أحاول أن أتمالك نفسي فضميري لن يوافق, نظرت إليها فرأيت توتر الانتظار يكسو وجهها الجميل,أهم أن أرفض.. ولكنها باغتتني. تعرفت عليه بأحد المولات كان رائعا, جذابا بحلاوة كلمات الغزل التي لم أسمعها من قبل...كان يقول أنني حلم حياته والحب الذي راه قبل أن يخلق, صدقته سافرت معه لشرم الشيخ قضينا يوما غاية في الروعة بالمساء...لم أتخيل ماحدث أفقدني أعز ماتملك الفتاة, لم أقاومه فقد كانت رغبتي أقوي من مقاومتي...أرجوك يادكتور أهلي سيقتلونني وجدت نفسي أعطيها ميعادا أخر كي أقابلها وأعطيها ردي علي طلبها..وكان شرطي الأول أن تأتي بمفردها حتي نستطيع التحدث... اضرب كالكس السيارة حتي تسرع أمي بالنزول فالموعد الذي حددته مع والدة العروس لم يتبق عليه سوي عشر دقائق....وانا متسرع لاري الفتاة التي اقسم الجميع بأنها حورية الجنة. أكرر ضرب الكالكس فالميعاد قد دنا... الموعد...بعد انتهاء الوقت الرسمي للعمل بالعيادة أتت في موعدها محملة بأمنيات موافقتي علي إجراء العملية, أجلستها أمامي ناظرا لجسدها ماسحا عرقي, همست بصوت متردد هل وافقت يادكتور علي إجراء العملية؟ وافقت لكن بشرط. شرط...موافقة عليه قبل أن أعرفه بسطت يدي أخذتها بين أحضاني لاحظت ابتسامتها...امتدت يدي لتنزع ملابسها لتنفتح لي معالم جسدها البض,النهدان التي اجتمعت فيهما نهود النساء, أروي عيني من جسدها...درت حول جسدها ولم أكتف بالمشاهدة, كان هذا بعض أجري نظير عمليات الترقيع التي أنقذت بها كثيرا من الفتيات من الموت والفضيحة.. وضعت أمي يدها علي جرس الباب فكانت دقات قلبي تسبق دقات الجرس,تدخلنا الخادمة للصالون...تدخل والدة العروس مرحبة بنا وبعد قليل تهل العروس علينا حاملة أكواب العصير واضعة عينيها في الأرض من الاستحياء تقترب مني وهمسات روحي تريد أن تضمها...تسقط الأكواب من يديها...إنها ذات العيون الخضراء والشعر الكستنائي أيمن وهدان أسنيت كفر شكر