السيدة فهيمة صالح, أول امرأة تتولي منصب رئيس حي في مصر, أكدت ل الأهرام المسائي أن المرأة أجدر من الرجل بالقيام بالمهام التي تتطلب التعامل المباشر مع الجمهور, لما لها من قوة عاطفية لا يملكها الرجل وقالت فهيمة إن المرأة في طريقها لأن تكون محافظة وذلك بعد أن شغلت منصب سكرتير حي ومساعد محافظ. فهيمة صالح, التي شغلت من قبل منصب سكرتير حيي عابدين والموسكي, صرحت بأنها تفكر في الاستفادة من كوتة المرأة في مجلس الشعب من خلال دورها السياسي في حي عابدين, حيث تفكر في الترشح في الانتخابات القادمة. وحول خطتها المستقبلية في حي غرب مدينة نصر, قالت فهيمة: إنها تأمل في أن تكون بكل مربع سكني حديقة عامة, كما تأمل في أن تسهم في حل مشكلة المرور في مدينة نصر التي أصبحت ظاهرة مقلقة خصوصا مع تزايد العمران. فضلا عن القضاء علي ظاهرة الاشغالات والمخالفات, وبهذا الصدد أكدت فهيمة أنها تتابع بنفسها شكاوي المواطنين وخصصت يوم الثلاثاء لمقابلة الجمهور في مكتبها. وأكدت أن المرأة بسياستها وحنكتها وحبها وطبعها العطوف تستطيع حل مشاكل الحي بالعاطفة وبصحة القانون, مشيرة إلي أن المرأة قد تكون أجدر من الرجل في الموانع التي تتعلق بالتعامل مع المواطنين مباشرة, مضيفة أن السيدة سوزان مبارك هي التي فتحت الباب من البداية لجميع السيدات لتولي مناصب قيادية فضلا عن الجهد الذي تقوم به الدكتورة فرخندة حسن أمينة المجلس القومي للمرأة. ونفت رئيسة الحي مهاجمة المحافظ بسبب تعيين امرأة في هذا المنصب.. مؤكدة أن جميع أعضاء المجلس المحلي بعثت له برقيات شكر, وكذلك في المجلس القومي للمرأة, وفي اجتماع المجلس المحلي قاموا بتهنئته وبالتصفيق جماعيا له علي هذا القرار الجريء. وأكدت أن المرأة تستطيع تولي جميع المناصب وتديرها بكفاءة, ففي احتفالية المجلس القومي للمرأة بمناسبة مرور عشر سنوات علي إنشائه وجدت هناك رئيسة القرية وأعدادا كثيرة, من السيدات اللاتي تشغلن مناصب قيادية عديدة. وقالت إن أول تعليمات المحافظ لها, كان ضرورة ضبط الشارع المصري, وتنظيم العمل في الحي, كما طلب منها ومن جميع رؤساء الأحياء بأن نركز علي كتلة سكنية متكاملة تنتهي من شارع بجميع ما يحتاجه من إنارة وترصيف طرق وغيره, ثم ننتقل إلي شارع آخر, وبذلك تظهر بصمة العمل بتكلفته, وكان من وقت قريب أرسل خطابا لنا لإزالة الجيارات ومسابك الحديد التي تساعد علي الضباب في القاهرة منحن لدينا مسابك كثيرة هنا في عزبة العرب لعمل صبات الحديد من الزهر وغيره التي تعمل في المسابك, حيث يجمعها ليحدد لها أماكن ينقلها فيه بعيدا عن هنا. * وأضافت أنها أصدرت قرارات كثيرة جدا جميعها شفوية حيث قمت خلال عشرة أيام بابجاز رهيب بتبليط وإنارة ونظافة المكان بالحي السادس, فضلا عن تكثيف حملات الاشغالات الموجودة في جميع الأحياء ورفع جميع السيارات المهملة والمتروكة بالشوارع. وأكدت أنها بطبيعتها لا تحب العنف علي المواطن لأنه مواطن أولا وأخيرا رغم أنه مخالف, لذا لم أحرر محضر بيئة له إلا بعد انذار أعطيته له ثلاث مرات. ولم أغلق محله فاللجوء إلي غلق متجره هو آخر الوسائل المتبعة التي يمكن أن استخدمها ضده بعد عدة إنذارات كثيرة وقمت بذلك لقيامه باستغلال الشارع لتقديم خدماته لرواده وتلويث البيئة المحيطة به.