أعلن المجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة القاهرة امس تدشين المرصد العربي لمكافحة الأورام كإحدي الهيئات التابعة له كأول إجراء تنفيذي للملتقي العربي الاول لوضع الاستراتيجيات العربية في مجالات مكافحة الأورام والطاقة المتجددة وإدارة الموارد المائية والتي اعلنت في صيغتها النهائية في ختام فعالياته امس بمركز المؤتمرات بجامعة القاهرة بعد مناقشات استغرقت12 جلسة علمية علي مدار يومين. وقال د.حسين خالد نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا والبحوث ومدير المجلس العربي للدراسات العليا والبحوث في تصريح خاص للاهرام المسائي ان تدشين المرصد جاء بهدف وضع استراتيجية واضحة لمكافحة الاورام بالدول العربية تتناسب مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية والصحية لكل دولة مشيرا الي ان الاستراتيجيات التي خرج بها الملتقي والمسماة بإعلان القاهرة سوف ترفع لصناع القرار في كل الدول العربية ومنها مصر كنموذج اكاديمي صالح للتطبيق في مجتمعنا المصري. ونصت استراتيجية مكافحة الأورام علي تأسيس صندوق عربي لتمويل الابحاث العلمية في الجامعات العربية في مجال مكافحة الاورام وذلك من خلال مصادر تمويل مناسبة تقترحها جامعة الدول العربية وفي مجال إدارة الموارد المائية اكدت الاستراتيجية الخاصة بها ان هناك شحا مائيا نابعا من طبيعة المنطقة العربية وان الزراعة تعد المستخدم الرئيسي للموارد المائية علي مستوي الدول العربية بنسبة88% داعية الي توجيه الدعوة لجميع الجامعات العربية لتخصيص درجة تخصصية في ادارة الموارد المائية علي مستوي الدراسات العليا وادخال مقرر خاص بهذا المجال في مرحلة البكالوريوس بالكليات. بينما نصت استراتيجية الطاقة المتجددة علي اعداد خريطة مناخية للدول العربية وعمل دراسات جدوي اقتصادية للمشروعات في هذا المجال وتطوير قاعدة بيانات ونظم المعلومات لمصادر الطاقة المتجددة وللخبراء والمتخصصين والباحثين ودعت الي انشاء صندوق لتمويل مشروعات الطلاب والمشروعات البحثية والتطبيقية اضافة الي اعداد مقررات جديدة في كليات الهندسة والعلوم عن الطاقة المتجددة. واستاء حضور المؤتمر بسبب عدم حضور د.هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي فعاليات الملتقي خاصة انه الأول من نوعه رغم تأكيد هلال حضوره للملتقي.