أغلبية ساحقة تزعق وتقسم وتؤكد انه لو كان المنتخب الوطني لكرة القدم تأهل الي نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في جنوب افريقيا لحقق انجازا, وكان يمكن ان يتصدر المجموعة الثالثة التي تضم انجلترا وأمريكا وسلوفينيا مع المنتخب الجزائري الشقيق الذي ذهب الي المونديال بدلا منا وعلل أصحاب هذا الرأي ذلك بمستوي الأداء المتواضع لجميع فرق المجموعة التي احتلت فيها إنجلترا المركز الثاني بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية. وهذا الرأي فيه بعض الصواب, ولكن يجب ان يطرح السؤال نفسه: لماذا لم يتأهل منتخبنا.. وكيف صعدت غانا الي دور ال16 في انجاز مشرف للكرة الافريقية التي لم يتبق لها الا كوت ديفوار بعد خروج الجزائروجنوب افريقيا ونيجيريا؟! صعدت غانا لان السنوات الأخيرة أثبتت أنها تملك قاعدة عريضة من الناشئين والشباب حققوا نتائج افريقية وعالمية مبهرة وزاد عدد محترفيها, فيما قضي سمير زاهر علي كل أجيال الكرة المصرية التي أخفقت في كل البطولات, واكتفي بأن يجني ثمار ما حققه اللواء يوسف الدهشوري حرب من طفرة في قاعدة الناشئين والشباب مما دعم المنتخب الاول, وأوقفه علي قدميه ليحصد ثلاث بطولات إفريقية متتالية! وليس هذا الوقت الكلام عن المنتخب الوطني لانه الان في إجازة, وإنما وقت خلع القبعة للكرة الغانية التي حصلت علي كأس العالم للشباب في مصر, وهاهي في دور ال16 لكأس العالم للكبار.. ولاعزاء لأصحاب الملفات وعباقرة الكذب والتلفيق ومخالفة اللوائح والقوانين! [email protected]