منذ فوز إنجلترا بكأس العالم عام 1966 وكانت خيبة الأمل هي مصير الفريق في جميع مشاركاته بالمونديال على مدار أكثر من أربعة عقود من الزمان. وفي الوقت الذي قد تقنع فيه منتخبات أخرى بالوصول إلى دور الثمانية أو المربع الذهبي لم يكن وصول المنتخب الإنجليزي إلى الدور قبل النهائي في كأس العالم 1990 بإيطاليا ودور الثمانية في بطولتي 2002 و2006 مقنعا أو مرضيا لمشجعي المنتخب الإنجليزي . ومع تأهل المنتخب الإنجليزي بقيادة مديره الفني الإيطالي فابيو كابيللو إلى جنوب أفريقيا قبل آخر مباراتين له بالتصفيات تضاعفت آمال مشجعيه. أما المنتخب الأمريكي , وبعد نجاحه في احتلال المركز الثاني ببطولة كأس العالم للقارات العام الماضي ، يحلم بالوصول إلى المباراة النهائية بجنوب أفريقيا أيضا. وخلال بطولة كأس القارات ، كانت مسيرة المنتخب الأمريكي مطابقة لشعار الرئيس الأمريكي باراك أوباما "نعم ، نستطيع". ويبدو المنتخب السلوفيني أقل فرصاً من إنجلترا وأمريكا , بينما أجمع العديد من الخبراء أن المنتخب الجزائري هو الحلقة الأضعف في هذه المجموعة , وهو المنتخب الذي يسجل مشاركته الثالثة في المونديال طوال تاريخه. 1- إنجلترا 2- الولاياتالمتحدةالأمريكية 3- سلوفينيا 4- الجزائر