لاحظ المشاهدون ان القنوات الفضائية الخاصة لم تعبر عن واقع امتحانات الثانوية العامة كما تعودوا منها كل عام ونزول الكاميرات امام اللجان ولقاءات مباشرة مع الطلاب وتحولت الكاميرات هذا العام وبقدرة قادر إلي التعبير عن وجهة نظر الوزارة وتفقد جميع زيارات الوزير دون ان ينطق مذيع واحد أو مندوب أخبار عن وجود شكوي حتي لو ذكرت تكون علي استحياء.ولولا برامج التو ك شو التي بدأت تغير من سياستها والتوجه إلي صوت الناس واستضافة بعض التربويين للتحدث عن الشكوي وتحليلها وبعض التفاصيل لا تصرف المشاهدون عن تلك القنوات التي بدأت تتساقط أوراقها أمام المشاهدين ونعم ان هذه القنوات دائما ما تبحث عن السلبيات وتحاول إخفاء الانجازات الكثيرة التي احس بها المواطن سواء في البنية الاساسية أوالخدمات حتي وان كانت بالقدر الذي يصبو اليه المواطن المصري الا انها فيما يخص قضايا التعليم أخذت خطا متوازنا وهذا يحسب لها لا عليها ولكن اللغز والسر في التحول الكبير لهذه القنوات نحو قضايا التعليم واتمني ان يكون هذا التوجه نحو جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات لا مؤسسة بعينها لأن التحيز لشخص او لفئة علي حساب باقي الفئات يصبح لغزا لدي المشاهدين والمواطنين. واتمني من قنواتنا الجميلة ان تنزل كاميراتها إلي لجان الثانوية العامة لتعطي صورا حقيقية عن واقع الامتحانات خاصة ان الظروف متاحة لها في هذا العهد لدخول الكاميرات وعمل أي لقاءات أو اي شيء من المدارس علي حساب الاعلام الحكومي الذي تراجع مئات الخطوت بفعل فاعل.