تنتشر الاشغالات بالطرق السريعة الزراعية والصحراوية بالإسماعيلية رغم حيويتها وأصبحت تهدد حياة من يستخدمها من قائدي سيارات الملاكي والاجرة والنقل نهارا وليلا علي حد سواء والمشكلة ليست وليدة الصدفة وإنما تعد مزمنة نظرا لغياب الرقابة وعدم تنفيذ حملات الإزالة بشكل مستديم الأمر الذي أصاب الجميع بالخوف الممزوج بالأسي علي وضعها الراهن بعد أن إزداد سوء في ظل انعدام ضمير المخالفين الذين يهمهم مصالحهم الشخصية في الاقتراب من حرم الطرق السريعة لحجب الرؤية علي المركبات لتقع الكارثة من اصطدام وانقلاب السيارات لتزهق الأرواح البريئة وحتي نقف علي هذه الأزمة من جميع جوانبها التقينا شرائح مختلفة من السائقين والمواطنين الذين حدثونا عن هذا الموضوع الحيوي في التحقيق التالي:- يقول محمد زين محاسب أنه لابد من الاهتمام بطريق الإسماعيليةالسويس الصحراوي الذي يعد محورا مهما لنقل البضائع من ميناء السخنة للمحافظات الأخري شرق وغرب الدلتا مع إجراء إحلال وتجديد في عمليات الرصف له والحد من الإشغالات في محيطه خاصة في قرية فنارة ومدينة فايد ونفيشة والحوادث التي تقع عليه ماثلة أمام أعين المسئولين ويجب أن يكون هناك تحرك إيجابي لهم للحفاظ علي حيوية هذا الطريق والحد من الكوارث المرورية في نطاقه. ويضيف سعيد عبد الرحيم- سائق- أن طريق36 حربي يطلق عليه طريق الموت نتيجة سوء التخطيط في محيطه وعدم وجود إشارات تحذيرية رغم حيويته لأنه المسلك لمحافظات الشرقية ووسط الدلتا ويستخدم في نقل البضائع وللأسف أصبح جميع السائقين يخشوا استخدامه حتي لا يتعرضوا لمكروه ونفس الشيء بالنسبة لطريق الزقازيق الزراعي التعديات في محيطه بالجملة ولا يستطيع أي مسئول أن يتعامل معها وهي تحتاج لحملات إزالة والسؤال الذي لا أجد له جواب حتي الآن هو: أين ازدواج طريق الإسماعيلية العباسة الذي توقف عند أبوصوير ولماذا لم تحل مشاكله بقرار من حكومة هشام قنديل بعد أن تم صرف ملايين الجنيهات عليه؟. ويشير علي كمال موظف أن منطقة الحرش بجوار محطة تحصيل الرسوم التي تعتبر حدا فاصلا بين محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد يوجد بها العديد من الكافتيريات البعض منها عبارة عن عشش يلجأ إليها قائدو سيارات النقل الثقيل ويشكلون علي جانبي هذه الأماكن مواقف عشوائية تضر بمصلحة مستخدمي الطريق الرئيسي طوال ال24 ساعة بخلاف خروج سائقي التوك توك من الطرق الفرعية بشكل عشوائي والسير عكس الاتجاه وهذا يؤدي لحوادث مرورية دامية ينتج عن غالبيتها الوفاة. ويوضح إسلام عبد القادر أعمال حرة أن ورش إصلاح السيارات المنتشرة علي طريق بورسعيد الدولي كثيرة ولاتتبع شروط السلامة وهناك مدارس تعليمية تقع علي حافة الطريق بالاضافة للتجمعات السكنية والاخطر من ذلك المحلات التجارية التي انشئت عند منحني السواركة لاندري من وافق علي إقامتها وكيف تم استخراج التصاريح لها ولابد من أحترم الطرق السريعة مثلما هو متبع في الدول الاخري والقضاء علي أي قصور يشوبها بقوة القانون. ويؤكد السيد خليل مهندس زراعي أن الاعتداء علي حرم الطريق الدولي الإسماعيلية وبورسعيد أصبح شيئا عاديا للقاصي والداني يلمسه المسئولين دون تحرك لإيجاد الحلول له وما يجري في الأسوق الأسبوعية التي تقام بقري مركز ومدينة القنطرة غرب من انتشار للباعه الجائلين وتوقف لأصحاب السيارات للتسوق يمثل أزمات ومشاكل مزمنة ينتج عنها بطء الحركة لمستخدمي الطريق ويؤثر علي سلبيا علي الوضع الاقتصادي له بخلاف الكوارث اليومية التي تقع في محيطه بسبب اصطدام المركبات ونأمل اتخاذ خطوات للتصدي للاشغالات ونقل حركة البيع والشراء بعيدا عن الطريق الرئيسي. ويطالب محمود عبد العال سائق بالتصدي لأصحاب الفروشات علي حافة طريق بورسعيد الزراعي الذين يظهرون بين الحين والآخر في مواسم الفاكهة والمحاصيل الحقلية المختلفة حيث يضعوا بضاعتهم دون مراعاة لحرم الطريق وينتج عن ذلك حوادث لا حصر لها نظرا لأن الباعة الجائلين في هذه الأماكن العشوائية يحدث تنافس بينهم وهذا يكون علي حساب حركة السير علي هذا الطريق الحيوي الأمر الذي يعد في حد ذاته كارثة يجب التصدي لها بالقانون واتخاذ جميع الإجراءات حيال المخالفين وتكليف الدوريات الشرطية الراكبة بمنعهم من التواجد في المنحنيات مراعاة للأرواح التي تضيع بسبب تجاوزاتهم اللا معقولة. ومن جانبه قال المهندس محمد الشيخ رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القناة وسيناء بالهيئة العامة للطرق والكباري أن هناك حملات دورية علي الإشغالات لرفعها وحررنا للمتجاوزين المحاضر وأحيلت للنيابة العامة ومنها للقضاء ويصدر بشأنها أحكاما رادعة ونحن لا نتواني في عملنا علي الإطلاق. وأضاف أن هناك تطوير حقيقي يحدث في الطرق الرئيسية التي تقع في نطاق الإسماعيلية منها إزدواج العباسة والذي يبلغ تكلفته حوالي70 مليون جنية أنهينا منه95% من أعماله وقد يفتتح قريبا وسيحل المشكلة للمترددين عليه من الشرقية والمحافظات المجاورة. وأشار إلي أن التطوير مستمر في أجزاء من طرق الإسماعيلية- القاهرة- وبورسعيد والسويس بتكلفة قدرها170 مليون جنية وهذا التوجه يجري علي أرض الواقع حاليا ونشرف علية وسوف يري قائدي السيارات العامة والخاصة قريبا إنتهاء المشاكل في محيط هذه المناطق الأكثر استخداما عن غيرها من الطرق الأخري. وأوضح أن العلامات والإرشادات التحذيرية التي يشتكي الجميع من عدم وجود البعض منها علي الطرق الزراعية والصحراوية يرجع ذلك إلي الذين لم يتركوا شئ ورائهم سليم وهم سبب معاناتنا الحقيقية ولابد أن يتسم المواطنين بالوعي عند مشاهدتهم لهم بالإبلاغ الفوري عنهم حتي نتمكن من ملاحقتهم والقبض عليهم. الاسماعيلية- خالد لطفي رابط دائم :