مازالت الطرق الرئيسية بالإسماعيلية المؤدية للعديد من المحافظات المجاورة خاصة التي تقع بها الموانئ والمناطق الصناعية ذات التأثير المباشر علي اقتصادنا القومي تحتاج لنظرة سريعة من المسئولين عن وزارة النقل نتيجة ما تعانيه من إهمال بعد أن كثرت الاشغالات والتعديات في محيطها واصبحت تهدد حياة من يستخدمها نهارا وليلا مستقلا السيارات الملاكي والأجرة والنقل وحتي نقف علي حقيقة الأمر التقينا شرائح مختلفة من السائقين والمواطنين. في البداية يقول سالم العزازي سائق انه لابد من التصدي للمفروشات علي حافة الطريق الدولي التي تقام في مواسم جني ثمار البطيخ والمانجو والمحاصيل الحقلية المختلفة لانه ينتج عنها حوادث طرق دامية اثناء توقف أصحاب السيارات لشراء حاجتهم دون اتخاذ أي احتياطات بل ان الباعة داخل هذه الأماكن العشوائية يتنافسون بين بعضهم البعض ويقتربون ببضاعتهم علي نهر الطرق لجذب انتباه قائدي المركبات وهذا في حد ذاته كارثة ولابد من وضع حد واتخاذ اجراءات رادعة ضد المخالفين لأن حياة المواطنين غالية. ويضيف محمود ابوبكر سائق انه يعمل علي شاحنة ويستخدم طريق الإسماعيليةالقاهرة الصحراوي مرات متعددة في الأسبوع حتي ينقل البضاعة الواردة من موانئ بورسعيد للمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان ولاحظت في العامين الأخيرين الفوضي العارمة التي تقع علي الطريق وقت الذروة من كثرة الإشغالات علي جانبيه خاصة في مدخل مدينة القنطرة غرب وقرية المنايف من قبل أصحاب الكافتيريات الذين يتعمدون عرض منتجاتهمم الأمر الذي يؤدي لتوقف السيارات وينتج عنها حوادث مميتة. ويشير أحمد المهدي طالب جامعي ان الاعتداء علي حرم الطريق الدولي في الاسماعيلية وبورسعيد أصبح شيئا عاديا للقاصي والداني يلمسه المسئولون دون تحرك لايجاد الحلول له وما يجري في الأسواق الاسبوعية التي تقام بقري مركز ومدينة القنطرة غرب من انتشار للباعة الجائلين. وتوقف لأصحاب السيارات للتسوق يمثل أزمات ومشاكل مزمنة ينتج عنها بطء الحركة لمستخدمي الطريق ويؤثر علي سلبيا علي الوضع الاقتصادي له بخلاف الكوارث اليومية التي تقع في محيطه بسبب اصطدام المركبات ونأمل اتخاذ خطوات للتصدي للإشغالات ونقل حركة البيع والشراء بعيدا عن الطريق الرئيسي. ويوضح علي عبد الواحد مدرس أن منطقة الحرش بجوار محطة تحصيل الرسوم التي تعتبر حدا فاصلا بين محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد يوجد بها العديد من الكافتيريات البعض منها عبارة عن عشش يلجأ إليها قائدو سيارات النقل الثقيل ويشكلون علي جانبي هذه الأماكن مواقف عشوائية تضر بمصلحة مستخدمي الطريق الرئيسي طوال ال24 ساعة بخلاف خروج سائقي التوك توك من الطرق الفرعية بشكل عشوائي والسير عكس الاتجاه وهذا يؤدي لحوادث مرورية دامية تنتج عن غالبيتها الوفاة. ويؤكد عبد الحليم رضوان تاجر أن ورش اصلاح السيارات المنتشرة علي طريق بورسعيد الدولي كثيرة ولاتتبع شروط السلامة وهناك مدارس تعليمية تقع علي حافة الطريق بالاضافة للتجمعات السكنية والاخطر من ذلك المحلات التجارية التي انشئت عند منحني السواركة لاندري من وافق علي اقامتها وكيف تم استخراج التصاريخ لها ولابد من احترم الطرق السريعة مثلما هو متبع في الدول الأخري والقضاء علي أي قصور يشوبها بقوة القانون. ويستطرد المهندس ابراهيم أعمال حرة الكلام قائلا: أن الطريق36 حربي يطلق عليه الموت نتيجة سوء التخطيط في محيطه وعدم وجود اشارات تحذيرية رغم حيويته لانه المسلك لمحافظات الشرقية ووسط الدلتا وتنقل عليه التجارة وللاسف اصبح جميع السائقين يخشون استخدامه حتي لايتعرضوا لمكروه ونفس الشئ بالنسبة لطريق الزقازيق الزراعي التعديات في محيطه بالجملة ولايستطيع أي مسئول ان يتعامل معها وهي تحتاج لحملات إزالة والسؤال الذي لا أجد له جواب حتي الآن أين ازدواج طريق الاسماعيلية العباسة الذي توقف عند أبوصوير ولماذا لم تحل مشاكله بقرار من حكومة هشام قنديل بعد أن تم صرف ملايين عليه.