سكرتير عام الصحفيين: عماد الدين أديب مشطوب من جداول النقابة منذ 2020    بوتين ل ترامب: روسيا مهتمة بتحقيق أهدافها في أوكرانيا    ريال مدريد يغري لاعبيه للفوز بمونديال الأندية    ارتفاع درجات الحرارة وزيادة في الرطوبة، الأرصاد تكشف تفاصيل طقس السبت    العناية الإلهية تنقذ ركاب قطار البحيرة بعد وفاة السائق    أنغام تفتتح ليالي مهرجان العلمين الجديدة 2025    معهد تيودور بلهارس ينظم الملتقى المصري الفرنسي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد    أجهزة المدن الجديدة تواصل ضبط وإزالة وصلات المياه الخلسة وتحصيل المتأخرات    وزير الكهرباء يتابع إطلاق التيار بمحطة محولات «روافع رشيد 2»    تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: التمثيل العادل والفاعل للشباب داخل القائمة الوطنية من أجل مصر مطلب مشترك لكل الأحزاب    احذر.. الحبس وغرامة 100 ألف جنيه عقوبة الامتناع عن تسليم الميراث    محافظ الدقهلية: استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد بتخفيضات تصل إلى 30%    أسعار الكتاكيت والبط في بورصة الدواجن اليوم الجمعة 4 يوليو 2025    حريق يلتهم محتويات شقة سكنية في العمرانية الشرقية| صور    ضبط 9 أطنان دقيق بلدي مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    مصدر أمني: جماعة الإخوان تواصل نشر فيديوهات قديمة    تعديلات الإيجار القديم وفرت الضمانات لملايين المستأجرين.. التفاصيل    جهاز المشروعات يتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم المشروعات الصغيرة    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 145 مخالفة لمحلات لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة    عمرو دياب يحيي حفلًا ضخمًا ب«مهرجان العلمين».. في هذا الموعد    «حادث قطار» ينهي حياة مهاجم طلائع الجيش.. تفاصيل صادمة    وزير خارجية السعودية: هناك تعزيز للتعاون الاقتصادي والثقافي على المستوى الشعبي مع روسيا    صفقة نيكو ويليامز إلى برشلونة تدخل نفق التعقيدات.. والشرط "المرفوض" يعطّل الحسم    أندية بالمنيا تهدد بالانسحاب من دوري القسم الثاني لكرة القدم للموسم الجديد    مصرع طفلة وإصابة 3 أشخاص صدمهم أتوبيس فى الدقهلية    إخلاء سبيل طالبة بالإعدادية تساعد طلاب الثانوية على الغش بالمنوفية    "الزراعة" إصدار 677 ترخيص لأنشطة ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني    وزير الأوقاف يدين اغتيال الاحتلال مدير المستشفى الإندونيسي بغزة    18 يوليو.. أنغام تفتتح الدورة الثالثة لمهرجان العلمين الجديدة 2025    النائب هيثم الشيخ: نطالب بتمهيد الطريق أمام الشباب للتمثيل بالقائمة الوطنية    حمو بيكا يوضح حقيقة اعتزاله الغناء بعد وفاة صديقه المطرب أحمد عامر    برعاية المحافظ.. سائحون يشاركون في معرض التراث بمتحف شرم الشيخ    السنن النبوية والأعمال المستحب فعلها يوم عاشوراء    محافظ الإسماعيلية يطلق مبادرة لتخفيض أسعار الأسماك وتنشيط السوق الجديد    باشاك شهير يقترب من ضم مصطفى محمد.. مفاوضات متقدمة لحسم الصفقة    شعار سوريا الجديد يشعل ضجة بين الرافض والمؤيد.. فماذا تعرف عنه؟    منتخب الهوكى يفتتح مشواره فى بطولة الأمم الثلاث الدولية بمواجهة كرواتيا    معركة حطين.. ما يقوله جرجى زيدان عن انتصار صلاح الدين الأيوبى    "ضريبة البعد" تتصدر تريند تويتر في مصر فور طرح ألبوم أصالة.. والأغنية من ألحان مدين    اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره النرويجي    وظائف جديدة بمرتبات تصل 13 ألف جنيه في قطاع الكهرباء    مستوطنون يحاولون إحراق منزل جنوب نابلس.. وإصابات بالضرب والغاز خلال اقتحام بيتا    هل يجوز صيام عاشوراء فقط؟.. ماذا قال النبي وبماذا ينصح العلماء؟    مدحت العدل: الزمالك بحاجة إلى ثورة إدارية.. والاعتراض على تعيين إدوارد «كلام قهاوي»    الأمم المتحدة: فشلنا في حماية الشعب الفلسطيني    الاستخبارات الهولندية: روسيا تملك مخزونا كبيرا من الأسلحة الكيميائية    ننشر كل ما تريد معرفته عن «يوم عاشوراء»    رئيس وزراء إثيوبيا يوجه دعوة خاصة لمصر بشأن سد النهضة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 4-7-2025 في محافظة قنا    بعد ملحمة السيتى الهلال يطمع فى التأهل لنصف نهائى المونديال    رمضان السيد ينتقد تعاقد الزمالك مع جون إدوارد: النادي لا يحتاج إلى سماسرة    الصحة : نجاح جراحات لسيدتين من السودان واندونيسيا تعانيان من أورام بالرحم    «أوقاف شمال سيناء»: تنفيذ قوافل دعوية في 3 مراكز للشباب الأربعاء المقبل    الصحة بشمال سيناء: فرق طبية شاملة لشواطئ العريش حتى نهاية الصيف    يوم طار باقي 9 أيام، إجازات الموظفين في شهر يوليو 2025    ردد الآن| دعاء صلاة الفجر اليوم الجمعة 4 يوليو 2025.. اللهم أجرنا من النار، واصرف عنا كل مكروه، وأرض عنا يا أرحم الراحمين    تفاصيل استقالة كرم جبر وعمرو الشناوي من حزب الوعي    أضرار النوم الكثير، أمراض القلب والاكتئاب وضعف المناعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحاجة تبرر الوسيلة

باتت الدروس الخصوصية عبئا يؤرق البيوت المصرية.. فقد انتشرت بصورة جنونية خلال الأعوام الماضية مما ساعد علي إحداث خلل مجتمعي لامتناع الطلاب عن الذهاب الي المدارس واعتمادهم بشكل أساسي علي الدروس المنزلية,
خوفا من تعرضهم للخطف أو القتل في ظل الظروف الأمنية الغير مستقرة في الوقت الحالي‏.‏
ذكر الدكتور نادر قاسم مدير مركز الإرشاد النفسي بجامعة عين شمس ان عملية القضاء علي مافيا الدروس الخصوصية ليست بصعبة إذا ما تعاونت وزارة التربية والتعليم مع كل الإدارات التعليمية بالمحافظات‏,‏ ولكنها الآن أصبحت مهمة للأسر المصرية نظرا لتخوفهم الشديد علي أبنائهم في ظل الانفلات الأمني‏.‏ لذا اقترح قاسم تخصيص قنوات تعليمية بالتلفزيون المصري للبث طوال اليوم حتي تتناسب مع الطلاب والاهتمام بطريقة الشرح‏.‏
بالاضافة الي ضرورة تخصيص‏14‏ قناة من الصف الأول الابتدائي إلي الصف الثالث الثانوي بقسمية العلمي والأدبي وعلي الوزارة أن تستعين بمدرسين متمكنين من المادة العلمية يوميا مع فتح خط تليفون في ساعة محددة للتواصل مع المدرس والاستفسار عن المعلومات الخاصة بالجزئية التي تم شرحها حتي يجيب عنها في الحلقة المقبلة‏,‏ ويمكن التعاون مع وزارة الاعلام في هذا الشأن لتوفير الاستديوهات اللازمة‏,‏ علي ان يتم طرح هذه التسجيلات في إسطوانات أو فلاشات بأسعار في متناول جميع الطلبة‏.‏
وقال أحمد يوسف طالب ثانوي إنه في حاجة إلي الدروس الخصوصية حيث انه لا يتمكن من تحصيل المعلومة داخل الفصل‏,‏ نظرا لعدم تطرق المدرس إلي الكثير من الجزئيات في المادة‏,‏ موضحا أنه لا يعنيه شيئا سوي الحصول علي درجات مرتفعة كما ان هناك الكثيرون من المعلمين الذين يقولون لنا جزئية صغيرة في الفصل المدرسي وعندما اطلب شرحها يقول لي سوف نبقي نشرحها تفصيليا في الدرس‏,‏ وأضاف ان قدوم المدرس الي منزله يشعره بالاطمئنان حيث يخاف أن يخرج لأنه يقطن بالقرب من ميدان التحرير‏.‏
وقال محمود علي جاد طالب إنه يحاول الا يعتمد علي الدروس الخصوصية ولكنه لايتمكن من توقع الأسئلة المهمة والتي تحتاج الي التركيز عليها فيضطر للذهاب الي الدروس في الشهور الأخيرة للمراجعة النهائية‏,‏ إلا انه هذا العام يواجه مشكلة كبيرة وهي أن معظم الطلاب لا يذهبون الي المدرسة نظرا للانفلات الأمني وبالتالي فان عدد الحاضرين بالفصل لا يتجاوز عشرة طلاب فيمتنع المدرس عن الشرح معتمدا علي تواجد الطلاب معه بالدرس‏.‏
وهناك من لا يتقبل مدرس المادة في المدرسة مثل محمد ممدوح الصف الأول الثانوي الذي أوضح انه لا يفهم شيئا من مدرس الفصل وهو ما يدفعه الي اللجوء للدروس الخصوصية حيث يختار المدرس الذي يشعر تجاهه بالراحة النفسية ومن ثم يتمكن من تحصيل الدرجات‏,‏ وان المسألة ليست لها علاقة بالانفلات الأمني فهو يعيش في قرية وجميع المدرسين متواجدين بالقرب من المنزل وهو ما يشعره بالاطمئنان‏.‏
وقال شعبان مصطفي ولي أمر انه موظف بوحدة محلية راتبه لا يتعدي‏1000‏ جنيه ومطلوب منه‏500‏ جنيه شهريا للدروس فقط حيث لديه‏3‏ أبناء جميعهم في المرحلة التعليمية فقد أصبح ينتظر بفارغ الصبر شهور الاجازة الصيفية حتي يشعر بأن معه مبلغا من المال‏,‏ وقال إنه يطالب بالتزام المعلمين داخل الفصول حتي لا يلجأ الطالب الي الدروس ويضع عبئا جديدا علي عاتقهم‏,‏ نافيا فكرة منع أبنائه من الذهاب الي المدرسة خوفا عليهم قائلا أنه مجبر علي اعطاء أبنائه دروسا خصوصية الا أن دور المدرسة لا يمكن أن يعوضه المدرس الخصوصي‏.‏
وقالت نجلاء سلامة انها مدرسة بمدرسة ثانوي ومبدأها لن يتغير فهي ترفض الدروس الخصوصية وتذهب الي المدرسة وتحافظ علي حضور الحصة ولكن الشئ المحزن أن الطلاب في المرحلة الثانوية أصبحوا يعتمدون علي الدروس الخصوصية ولا يأتون الي المدرسة والأهالي يشجعون ابنائهم علي ذلك بحجة الانفلات الأمني‏.‏ فيما قال محسن محفوظ مدرس لغة عربية‏,‏ إنه يحتاج الي تكوين مستقبلة وتوفير المادة التي تعينه علي الزواج‏,‏ وأكد ان لا يستغل الطلاب ولا يرفع الأسعار كباقي المدرسين وانما يحاول أن يضمن دخلا اضافيا الي جانب راتبه فهو لم يتم تعينه حتي الآن ومكافآته من المدرسة لا تتعدي‏400‏ جنيه شهريا‏..‏
وقال مسعد عبدالتواب مدرس باحدي مراكز الدروس الخصوصية إن الخطأ لا يقع عليهم فقط وانما علي الطلاب فهناك من يلحون علي المدرس لاعطائهم درسا بالسعر الذي يناسبه وبذلك فقد اعطوا الفرصة كاملة لاستغلالهم وهناك من يظلمهم المدرسون داخل الفصل ولا يفسرون لهم المادة حتي يسهل فهما مما يدفعهم الي اللهث وراء مراكز الدروس‏,‏ وأيضا السبب الثالث يكمن في راتب المدرس الذي لا يمكنه من العيش بشكل كريم ويدفعه الي اعطاء الدروس الخصوصية وخاصة من يعمل بالأجر‏.‏
وقال خالد بدر مدرس رياضيات إن الأساس المشكلة هو الكتاب المدرسي الذي يحتاج إلي ثورة شاملة من حيث التقسيم‏,‏ والتفسير والفهرسة‏,‏ وشرح المصطلحات الصعبة‏,‏ ولابد أن تصاحب المادة رسوم توضيحية وبيانات وصور وخرائط كي تخلق حالة من الارتباط بين الطالب والكتاب‏,‏ فلا يلجأ إلي الكتب الخارجية التي اصبحت تحل محل الكتاب المدرسي‏.‏
كما أن الدروس الخصوصية أصبحت خلال السنوات الأخيرة ظاهرة روتينية‏,‏ فقد أصبح من الطبيعي أن يحصل الطالب علي درس خصوصي دون رؤية المعلم أو طريقة أدائه‏.‏ بالاضافة الي ضرورة تغيير نظام الأسئلة الذي جعلت الامتحان اكثر نمطية مما يساعد محترفي الدروس الخصوصية علي توقع معظم الأسئلة‏,‏ وهو ما يجعل الطالب يستمر معه في الدرس طوال السنة حتي يحصل علي أسئلة الامتحان في حصص المراجعة النهائية للحصول علي درجات مرتفعة‏,‏ مما يحول من الطالب الي شخص كسول لا يهتم بما يدور داخل الفصل المدرسي‏,‏ وما يشرحه المعلم‏.‏
‏/////‏
خوفا من الإرهاب الأسود
تقول الدكتورة سهير سند استشاري علم الاجتماع بمركز البحوث الاجتماعية إن للانفلات الأمني أثره الواضح علي زيادة الاقبال علي الدروس الخصوصية من قبل أولياء الأمور نتيجة خوفهم الشديد علي ابنائهم في ظل هذه الظروف المقلقة‏,‏ فنجد ولي الأمر يفضل أن يدفع مبالغ عالية لابنه في الدروس‏,‏ وأن يكون مطمئنا لوجوده أمام عينه بدلا من ذهابه الي المدرسة وتعرضه لخطر ما‏,‏ وخاصة أن العديد من المدارس ليست مؤمنة لعدم وجود حراسة أمنية عليها‏.‏
اقترحت أن يتم النظر في خطة بناء المدارس الجديدة وضرورة الحرص علي بنائها بجوار أقسام ومراكز الشرطة وبذلك يطمئن أولياء الأمور لتواجد ابنائهم في مأمن بالاضافة الي زيادة ارتفاع أسوار المدرسة واغلاق البوابات صباحا بعد دخول الطلاب الي الفصول‏.‏
وقالت إن المشكلة في عدم الثقة التي نشأت بين الطلاب والمدرسة نتيجة لاعتمادهم علي الدروس الخصوصية التي تبعدهم عن الجو الصيفي والمشاركة الجماعية في دروس المدرسة‏,‏ وبالتالي تؤثر علي قدرتهم علي التكيف الاجتماعي والتفاعل مع المعلم أثناء التدريس الأمر الذي يؤدي إلي فقدان ثقتهم في المدرسة كمؤسسة لها أهداف تربوية واجتماعية‏.‏
وأشارت الي أن الحل يكمن في الحرص علي توفير المعلمين المختصين والمؤهلين علميا وتربويا في المدارس‏,‏ واعتماد نظام الحوافز للمعلمين لتشجيعهم علي بذل المزيد من الجهد وإجراء دراسات للوقوف علي أسباب ضعف الطلاب في المواد الدراسية‏,‏ وإجراء دراسة تقويمية لبرامج حصص التقوية التي تقدمها المدارس بهدف التعرف علي فاعليتها لمواصلة تطوير نظم الاختبارات المدرسية بحيث تعتمد علي البحث والمعرفة والمهارات العلمية‏.‏
بالاضافة الي تدريب المعلمين المستمر قبل بداية العام الدراسي علي المناهج والمقررات الجديدة‏,‏ وتفعيل تطبيق نظم المحاسبة الإدارية لكل من يشجع الدروس الخصوصية ويمارسها‏,‏ وعقد الندوات المدرسية لإرشاد الطلاب الي كيفية الاعتماد علي النفس وطرق المذاكرة الصحيحة وتنظيم الوقت‏,‏ والاطلاع المستمر من أجل العلم وليس من أجل الامتحان فقط‏,‏ وتشجيع المتفوقين دراسيا الذين لم يتلقوا دروسا خصوصية‏.‏
وبسؤال اللواء يحيي العراقي نائب مدير أمن القاهرة عن تأمين المدارس في ظل الظروف الحالية قال أنه مع بداية العام الدراسي تم وضع خطة لتأمين المدارس بالتعاون مع قوات الشرطة العسكرية وادارة شرطة المرافق‏,‏ مشيرا الي أنه تم إزالة كل الإشغالات المحيطة بالمدارس من باعة جائلين‏,‏ وسيارات‏,‏ وصناديق قمامة‏,‏ وأوضح أن هناك حملات أمنية لمنع المعاكسات‏,‏ وأخري مرورية لمنع التكدسات أمام المدارس إلي جانب حملات التوعية بين قوات الأمن والطلاب والمدرسين‏.‏
وحول دور البحث الجنائي أشار نائب مدير الأمن الي توسيع دائرة الاشتباه في محيط المدارس الحكومية والخاصة‏,‏ وإبراز دور رجال مكتب مكافحة جرائم الآداب العامة وخاصة أمام مدارس الفتيات‏,‏ لمنع حالات تعرض للإناث‏,‏ وضبط مرتكبيها علي الفور‏,‏ بالاضافة الي تكليف إدارة شرطة التموين والتجارة الداخلية بالفحص الجيد للسلع الغذائية التي يتجه الطلبة لشرائها‏,‏ والتأكد من تاريخ انتهاء صلاحياتها وخاصة المحال التي تقع في محيط المدارس‏.‏
وسوف يتم توزيع منشور علي مديري المدارس لجميع المراحل الدراسية يتضمن أرقام التليفونات الخاصة بكل من مأمور القسم‏,‏ ورئيس المباحث للدائرة الواقع فيها المدرسة‏.‏
رابط دائم :


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.