اجمعت القوي الوطنية الائتلافات الثورية أن الرئيس المعزول محمد مرسي هو أول من قاد إنقلاب علي مباديء الثورة والشرعية الثورية التي دعمته للوصول إلي كرسي الحكم وذلك بنقضه لوثيقة فيرمونت التي نصت علي6 وعود مقابل وقوف القوي الثورية خلف الرئيس مرسي وجماعته في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية ضد المرشح أحمد شفيق. وقال الدكتور تقادم الخطيب عضو الجمعة الوطنية للتغيير ولجنة تقصي الحقائق إن الرئيس المعزول هو صاحب الإنقلاب الأول علي مبادئ الثورة وتعهداته للقوي الثورية التي وقفت الي جانبه ضد المرشح الرئاسي أحمد شفيق شريطة إلتزامه بالتعهدات التي قدمها علي نفسه وأعلنها عقب الاجتماع الذي عقد في فندق فيرمونت وهو ما عرف باسم وثيقة فيرمونت. وأضاف, أن مرسي استغل رصيد جماعتهالإخوان المسلمين في الخداع والمراوغة في عدم تنفيذ تعهداته بتشكيل حكومة ائتلافية تترأسها شخصية وطنية مستقلة ليفاجيء القوي الوطنية التي دعمته بوزير الري الأسبق هشام قنديل رئيسا للوزراء رغم فشله في إدارة ملف حوض النيل وسد النهضة. من جانبه, أكد طارق الخولي المتحدث الاعلامي لحركة6 ابريل الجبهة الديمقراطية سابقا والذي شارك في اجتماع فيرمونت أن الرئيس المعزول نكص عن وعوده للقوي الثورية بتحقيق التوافق الوطني والمشاركة لا المغالبة في ادارة الدولة الا أن وعوده الستة لم يحقق منها شيئا فكان ذلك سببا قويا للخروج ضده في مظاهرات للدعوة لانتخابات رئاسية بعد تعمده ملاحقة شباب الثورة والزج بهم في السجون. من جانبه اكد هيثم الشواف المنسق العام لتحالف القوي الثورية ان مرسي مسئول عن القتل الذي حدث لشباب الثورة عند قصر الاتحادية واحداث المقطم وهو ما يستوجب ضم وزير داخليته خلال تلك الفترة الي قائمة المتهمين..مشيرا الي ان مرسي ارتكب خلال العام الذي حكم فيه اسوأ ما فعله نظام الرئيس حسني مبارك. وبدوره قال أحمد ماهر المنسق العام السابق لحركة6 إبريل الرئيس صدمنا بانقلابه علي تعهداته لشباب الثورة والقوي الوطنية التي دعمته ضد شفيق فضلا عن رفضه لقرار تشكيل مجلس الدفاع الوطني, والسعي لتحقيق التوازن في تشكيل الجمعية التأسيسية بما يضمن صياغة مشروع دستور لكل المصريين, الشفافية والوضوح مع الشعب في كل ما يستجد من متغيرات تشهدها الساحة السياسية. في غضون ذلك قال شادي الغزالي حرب إن صدام الرئيس المعزول مع القوي الثورية كان سريعا جدا بعدما تكشف لنا خداعه وجماعته للوصول الي الحكم.. منوها بان الاتفاق علي تأييده في جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية والتي صدقت عليها قيادات جماعة الإخوان أيضا هي التاييد مقابل شراكة وطنية في إدارة البلاد الا أن هذا الشعار حولته جماعة الاخوان الي شعار هلامي لم يتحقق منه شيء بل فوجئنا بالإعلان الدستوري الذي فجر الوضع بين النظام والقوي الثورية مرورا بموقعة الاتحادية والتي ظهر فيها الإخوان علي حقيقتهم وهو أن تحالفنا كان مع قوي الفساد التي استخدمت القمع كأداة لتثبيت أركان دولته. رابط دائم :