خرج عقب صلاة الجمعة أمس العشرات من المواطنين من مؤيدي القوات المسلحة والفريق أول عبدالفتاح السيسي حاملين صور السيسي في مظاهرة تأييد للقوات المسلحة وخارطة الطريق التي أعلنتها بتوافق مع عدد من القوي السياسية ومؤسسات بالدولة, منطلقين من ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية عقب صلاة الجمعة. وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المؤيدة للقوات المسلحة وقياداتها والمناهضة لجماعة الإخوان المسلمين., في الساحات المقابلة لميحط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية لإعلان دعمهم له في القضاء علي الإرهاب وتاييدا لخارطة الطريق. وحمل المتظاهرون صورا للفريق السيسي بالإضافة لبعض اللافتات التي حملت شعارات لا للإرهاب ولا للقتلة وكذلك الشعارات المناوئة لتنظيم المحظورة وقام المتظاهرون برفع المصاحف والصلبان, ورددوا هتاف عاش الهلال مع الصليب تعبيرا عن غضبهم وإدانتهم لحادثة الهجوم علي كنيسة الوراق التي أسفرت عن سقوط5 قتلي و17 مصابا أثناء حفل زفاف داخل الكنيسة الأسبوع الماضي, مطالبين بمحاكمة القتلة الذين نفذوا هذه الجريمة الشنعاء. في المقابل, خرجت مسيرات تضم العشرات من أعضاء المحظورة في مناطق الورديان و السيوف والعوايد وسيدي بشر بشرق الإسكندرية والتي شهدت بعض الاشتباكات المحدودة الا أن قوات الأمن تمكنت من تفريقهم بقيادة اللواء ناصر العبد مدير مباحث المدينة والسيطرة علي الموقف. ومن جهة أخري, أدانت لجنة الحريات والشئون السياسية بنقابة الصحفيين بالإسكندرية الحادث الإرهابي بكنيسة الوراق الذي روع المصريين جميعهم بقصد زعزعة الاستقرار الوطني في إطار متتابع من هذه الأحداث التي تحصد أرواح المصريين الأبرياء. وأشار مقرر اللجنة تامر صلاح الدين في البيان إلي أن اللجنة تبدي أسفها إزاء تقاعس أطقم الحراسة التابع لوزارة الداخلية مطالبا بالتحقيق الناجز في ملابسات الواقعة وكشف نقاط الإهمال والتقصير ومحاسبة كل مسئول علي هذا الإهمال. وفي السياق ذاته, دعا الشعب المصري كله إلي اليقظة والالتفاف حول مشروع وطني يحقق أحلام الجميع, خاصة بعد أن روت الدماء الذكية مشاعرنا وطهرت أرواح الضحايا الأنقياء جروحنا آملين أن تتخذ الجهات الأمنية كل احتياطاتها لمنع تكرار مثل هذه الأحداث. رابط دائم :