اكد هشام زعزوع وزير السياحة انه سيتم عقد اجتماع موسع خلال ايام لبحث مشكلة العمالة السياحية المدربة التي تم تسريحها عقب ثورة25 يناير وحتي الان والتي تقدر بحوالي3 الاف عامل وذلك بمشاركة الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء ومسئولي الصندوق الاجتماعي للتنمية للخروج بحلول عاجلة تحافظ علي تلك العمالة التي تعد ثروة قومية وتسكينهم في وظائف موقتة لحين عودة السياحة لمعدلاتها الطبيعية. وقال ان اغلبية المكاتب الخارجية عليها علامات استفهام ويجب اعادة هيكلتها في اقرب وقت وهناك مكاتب اخري تقوم بعملها بأكمل وجهة من بينهم مكتب المانيا وفرنسا فلديهم افكار جيدة ويعملون وفقا لخطة زمنية ويستجيبوا لما نطلب منهم واتابع بنفسي دور تلك المكاتب ان أداء بعض المكاتب السياحية, يحتاج إلي الدعم الفني والإداري, وطالبت بالفعل من كافة المكاتب بعد اجتماع مع القطاع الخاص والحكومي واصبح لدينا معلومات عن الوضع علي ارض الواقع وكيف يمكن ووضعنا خطة لجميع المكاتب من المتوقع تنفيذها خلال12 شهرا ولكن اري ان بعد6 شهور فقط سوف نجد مكاتب انجزت عملها بشكل مشرف. فهناك مكاتب سوف يتم اعادة هيكلتها عن طريق امتحانات وتقارير محايدة عن المسؤولين في تلك المكاتب. وهناك توجيهات خاصة تتم حاليا لمتابعة نشاطات تلك المكاتب ورغم انشغالي لن اغفل عن ما يحدث من تقصير هذة المكاتب ليست سبوبة كما توارث من قبل ونحن نحتاج الي ثورة ثالثة وهي ثورة العمل هذة فرض علينا في هذه المرحلة وقبل نهاية العام ستحدث تغييرات شاملة وعودة لبعض المديرين إلي مصر, وندب أشخاص ذوي كفاءات وخبرة لتأدية هذا العمل, فليس لدي وقت أضيعه نتيجة التقاعس, ومن هنا لنهاية السنة فهناك فرصة للمكاتب والتي مدت إليه فترة قصيرة فهذه إشارة بالغة الدلالة علي عدم الرضا, ولو كانت التقارير والنتائج طيبة. ومن لا يريد ان يركب مركبة الاخلاص للوطن فالاحسن ان يستريح. واوضح ان ملف الاستثمار السياحي له بوادر جيدة منذ فترة حيث تقابلت بعدد كبير من رموز الاستثمار السياحي العربي مثل عبدالرحمن الشرباتلي فهد الشبوكشي وايضا الفطيم وبالفعل هم لديهم شعور جيد بالنسبة لمصر في المستقبل ويمكن في الوقت الحالي لا يوجد ضخ مباشر لتكملة مشروعاتهم لكن في الطريق القريب جدا الحركة تمشي مسار طبيعي فمن قبل تم طرح28 مليون متر لإقامة عدة مشروعات سياحية, ولم يتقدم لها أحد من المستثمرين, بسبب الظروف التي تمر بها البلاد, علاوة علي تخوف المستثمرين من الاستثمار والمناخ العام, واليد كانت مرتعشة بما فيهم يدي وعلي الدولة إعادة النظر في المنظومة والقوانين التشريعية التي تعيق الاستثمار ريح ببيتة او يبحث عن عمل اخر. رابط دائم :