اثار قرار إنشاء غرفة مستقلة للملابس الجاهزة تكون منفصلة عن غرفة الصناعات النسيجية جدلا كبيرا نتج عنه حدوث صراعات واتهامات متبادلة بين مسئولي القرار تنم عن وجود مصالح شخصية وراء قرار فصل الغرفة من عدمه..الأمر الذي دعا إلي عقد جمعية عمومية طارئة خلال أيام لبحث مناقشة القرار سواء بفصل الملابس الجاهزة أو إبقائها تابعة للصناعات النسيجية. ودخل محمد المرشدي رئيس غرفة الصناعات النسيجية والذي يرفض إنشاء غرفة مستقلة للملابس الجاهزة في صراع واضح مع جلال الزوربا رئيس اتحاد الصناعات المصرية والذي اتهمه المرشدي بأن لديه مصالح شخصية, وأنه المستفيد الأول من إنشاء غرفة مستقلة للملابس الجاهزة, لافتا إلي أنه يمتلك أكبر مصانع في مصر لإنتاج وتصدير الملابس للخارج, بالإضافة إلي أن جميع الأقمشة والخامات يستوردها من خارج مصر, لافتا إلي أنه يطالب بفصل الملابس الجاهزة عن الصناعات النسيجية حتي لا تكون هناك أي عقبات تعطل عمليات الاستيراد لمصانعه. وشن المرشدي هجوما حادا علي جميع المطالبين بإنشاء غرفة مستقلة للملابس الجاهزة, موضحا أن هناك أشخاصا يعشقون عمليات تهريب الملابس, مستغلين وجود ثغرات في الاستيراد بنظام السماح المؤقت. من جانبه, اتهم محمود الداعور رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية, رئيس غرفة الصناعات النسيجية بأنه السبب الرئيسي في ضعف وتدهور قطاع الغزل والنسيج في مصر, موضحا أن المرشدي يتمسك بعدم إنشاء غرفة مستقلة للملابس حتي لا يظهر مدي ضعف وعجز قطاع الغزل والنسيج بعد فصل الملابس الجاهزة عنه. وأشار إلي أنه يتمسح بقطاع الملابس الجاهزة, وهو القطاع القوي الذي يستند عليه, لافتا إلي أنه سيظهر مدي الانحلال والفساد في قطاع النسيج بعد الفصل, وأوضح أن المرشدي لم يطور هذا القطاع منذ أن تولي رئاسته حتي الآن عجز وشاخ ولم يستطع المنافسة.