· أعضاء الغرفة النسيجية: القرار يؤدي إلي تدمير صناعة النسيج وانتشار البطالة لأن الصناعة كيان واحد وفصلها يؤدي لخرابها · القرار تم تفصيله لخدمة شركات جلال الزوربا محتكر صناعة الملابس الجاهزة وصاحب شركات النيل للملابس ومصر للملابس ومايو لتصنيع وتسويق المنسوجات وتكنوتكس وستار للمنسوجات! تقدم مجموعة من أصحاب مصانع الملابس بدعوي قضائية ضد رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة وجلال الزوربا رئيس إتحاد الغرفة النسيجية بسبب قيام الأول بإصدار قرار بإنشاء غرفة مستقلة للملابس الجاهزة وهو ما اعتبره أصحاب مصانع الملابس وأعضاء الغرفة النسيجية مجاملة من وزير الصناعة والتجارة لجلال الزوربا امبراطور استيراد الملابس الجاهزة وأن هذا القرار يصب في مصلحته فقط. الدعوي القضائية حملت رقم 889/4 لسنة 2010 تقدم بها كل من محمد هاني غريب مدير شركة فونتانا للنسيج والمفروشات بشبرا الخيمة وسامي خليل صاحب مصنع نسيج بقرية كفر هلال مركز بركة السبع التابع لمحافظة المنوفية وحمدية بدوي صاحبة مصنع نسيج بنفس المنطقة سالفة الذكر يقول محمد هاني في دعواه: أنه أحد اعضاء الغرفة المصرية للصناعات النسيجية والتي تم إنشاؤها بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم 453/1958 والذي نص في المادة «1» منه علي أن تنشأ غرفة صناعية للصناعات التي يصدرها بقرار من وزير الصناعة وتعتبر هذه الغرف من المؤسسات العامة ويجوز للغرفة الموافقة من خلال وزير الصناعة أن تنشئ شعبا للصناعات التي تضمها في حالة تعددها كما لو كانت تنشيء فروعا في المناطق الصناعية وقد فوجئ اعضاء الغرفة بطلب غير موقع مقدم من عدد من الجمعيات الغير أعضاء بها موجه إلي وزير التجارة بغرض الموافقة علي إنشاء غرفة للملابس الجاهزة تضاف لغرف الاتحاد وقام مستشار الوزير بإرسال خطاب للسيد جلال الزوربا بشأن الخطاب المرسل من بعض منتجي الملابس الجاهزة وطلب منه بحث الأمر وابداء الرأي القانوني وقام الاتحاد بالرد علي الوزارة ودعا إلي عقد اجتماع لمجلس إدارة الغرفة وتم عرض الموضوع علي الغرفة وقرر الاعضاء بالاجماع رفض أي تقسيم لشعب الغرفة لأن شعبة الملابس الجاهزة ممثلة في الغرفة وذات تأثير مباشر وأي إنفصال يؤثر علي الاداء العام للصناعات النسيجية وقد استند القرار علي اسباب الرفض وتمت الموافقة عليه من قبل مستشار وزير التجارة والصناعة واعتماده ولكن فوجئنا بعد ذلك بصدور قرار وزاري بإنشاء غرفة لصناعة الملابس الجاهزة تضاف إلي الغرف الصناعية الأمر الذي يهدد صناعة النسيج في مصر ويؤثر عليها بشكل مباشر. أما السيدة حمدية المرسي السيد البدوي صاحبة مصنع نسيج وعضو بالغرفة أكدت أن أعضاء الغرفة سبق ورفضوا القرار بإنشاء الغرفة ورغم ذلك تمت دعوة رئيس مجلس إدارة الغرفة إلي اجتماع عاجل وعندما اراد التحدث والاعتراض إلا أن رئيس الاتحاد جلال الزوربا رفض اعطاءه الكلمة وأصر علي إصدار القرار بإنشاء الغرفة وردا علي هذا القرار تمت الدعوة إلي جمعية عمومية غير عادية للغرفة والتي أنتهت لعدم الموافقة علي إنشاء غرفة مستقلة للملابس الجاهزة وتأكيد القرار السابق باجماع الحاضرين علي ذلك وتم إرساله إلي رئيس الاتحاد ورغم ذلك تم التحرك لإنشاء وتأسيس مجلس إدارة الغرفة. وأضاف أن الخطاب المرسل إلي الغرفة بحث انشاء غرفة لصناعة الملابس الجاهزة إي أنه مجرد قرار يتم بحثه ولم يعرض علي الوزير لابداء رأيه وأن رئيس الاتحاد اتخذ القرار بإرادة منفردة مما يوضح عيب اساءة استعمال السلطة والانحراف بها فضلا عن أن التوقيت الذي دعا إليه رئيس الاتحاد والموافق 19 مايو الماضي يشو به الشك والريبة وفي ظروف غير طبيعية حيث أن دورة الاتحاد كانت تنتهي بعد ثلاثة أيام وباب الترشيح لمجالس الإدارة مفتوح وجميع الغرف منشغلة بالاعداد للانتخابات الجديدة. كذلك فإن رئيس الاتحاد أدار المجلس وهو مكون لرأي سابق وأن أحد اعضاء الاجتماع طلب أن يكون الاقتراع سريا ولكنه رفض. وفجر مفاجأة من العيار الثقيل بأن رئيس الاتحاد له مصلحة شخصية من وراء هذا القرار لأنه من أكبر مستوردي الملابس الجاهزة فله العديد من الشركات مثل شركة النيل للملابس وشركة مصر للملابس وشركة مايو لتصنيع وتسويق المنسوجات «مايتكس» وشركة تكنوتكس للصناعات النسيجية وشركة ستار للمنسوجات وعندما تم ابداء هذا الكلام أصر رئيس الاتحاد علي تأسيس الغرفة مما يؤكد أنه يرمي للمصالح الشخصية وليس للصالح العام كما أن القرار الصادر والمقرر أنه ورد من المستشار القانوني لوزير التجارة والصناعة تم إعطاء ايحاء بأنه وسيلة لاصدار قرار بشأنه وأن الطلب المقدم غير موقع بما يعني أنه طلب وهمي وعندما قامت الغرفة ببحث الموضوع اتضح وجود كشف به اسماء 153 اسما وبمراجعة هذه الاسماء بسجل العضويه اتضح عدم وجود 63 اسما امامهم توقيعات وليس لهم صلة بها وتم إرسال خطاب بالرئيس الاتحاد بذلك. وأشار محمد هاني غريب أن الاضرار التي تصيب اعضاء الغرفة وخاصة الصناعات النسيجية المصرية فالمعلوم أن الصناعات النسيجية تقوم الغرفة بتمثيلها تعد صناعات تكاملية تبدأ بحلج وكبس القطن ثم انتاج الغزول وانتاج النسيج ثم الصباغة والطباعة والتجهيز لذلك فأن الصناعات تعد كياناً واحداً يصعب تفتيته أو فصله وبذلك لايستقم معه كيان قوي لهذه الصناعة وأن الغرض من إنشاء غرفة مستقلة للملابس الجاهزة هو استيراد الاقمشة والملابس الجاهزة من الخارج مما يؤدي لتدمير الصناعة المصرية و استثمارها في الداخل مما يزيد نسبة البطالة ولذا رفضنا تأسيس الغرفة للملابس الجاهزة حرصا علي الصناعة المصرية.