طوره الطلاب.. جامعة مصر للمعلوماتية تطلق تطبيقًا إلكترونيا لإدارة الكافتيريات    أيمن أبو العلا يوجه التحية لوزارة الداخلية بعد كشف خلية "حسم" الإرهابية    بعد الانخفاض الأخير.. سعر الذهب اليوم الأحد 20-7-2025 عالميًا ومحليًا    45 جنيها لكيلو الموز.. ارتفاع أسعار الفاكهة اليوم بأسواق الإسكندرية    محافظ سوهاج: توريد أكثر من 183 ألف طن قمح حتى الآن    صحة غزة: ارتفاع ضحايا مجازر مراكز المساعدات إلى 73 شهيدا وأكثر من 150 إصابة    تقرير: تهديدات ترامب بإلغاء عقود "سبيس إكس" قد تكون باطلة    جنبلاط: أي دعوة لحماية دولية أو إسرائيلية تشّكل مسّاً بسيادة سوريا    إيران والترويكا الأوروبية تتفقان على استئناف المحادثات النووية    تتقدم على كل المحاور.. القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة    تفاصيل انتقال وسام أبو علي لكولومبوس كرو    فتوح "الساحل الشمالي" وحسام عبدالمجيد ومحمد صبحى يقتربون من مغادرة القلعة البيضاء    «بيشرب الشوربة وهي مولعة».. شوبير يهاجم أحمد فتوح بعد أزمته الأخيرة    فيديو.. الصحة تنفي حجز والدة أطفال دلجا الخمسة المتوفين في ديرمواس بمستشفى أسيوط الجامعي    بسبب أولوية المرور.. كشف ملابسات تعدي شخصين على سائق سيارة في مدينة نصر    دون إصابات.. انقلاب سيارة نقل بمحور الشهيد باسم فكري في قنا (صور)    مصرع سيدة سقطت من الطابق الثامن في الإسكندرية.. ونجليها: ألقت بنفسها    بعد 60 يوما.. أحدث أفلام كريم عبدالعزيز يقترب من 138 مليون جنيه إيرادات (تفاصيل)    في الصباح أم المساء.. ما هو أفضل وقت لتناول بذور الشيا؟    الرئيس السيسي يستقبل قائد القيادة المركزية الأمريكية    جهاز المشروعات: زيادة نسبة التمويل من خلال الإقراض إلى 21% خلال 2025    محافظة الغربية تواصل العمل المكثف بطريق الشين – قطور    رحلة الرزق انتهت.. حوض المرح ابتلع الشقيقات سندس وساندي ونورسين بالبحيرة    إيهاب هيكل يعلق على أزمة تحذير طلاب الثانوية من "كليات الأسنان"    قصور الثقافة تطلق مشروعا لاكتشاف المواهب بالتعاون مع سليم سحاب    الشيخ أحمد خليل: البركة في السعي لا في التواكل    أمين الفتوى: الرضاعة تجعل الشخص أخًا لأبناء المرضعة وليس خالًا لهم    "ثنائي جماهيري وثالث استثماري" .. سيف زاهر يكشف تفاصيل صفقة محمد إسماعيل لاعب زد    غلق 143 محلًا لمخالفة قرار ترشيد استهلاك الكهرباء    مدرب فرانكفورت يلمح لرحيل إيكيتيكي ويستشهد بعمر مرموش    قرار وزاري برد الجنسية المصرية ل21 مواطنًا    تقرير: لويس دياز يقترب من بايرن مقابل 75 مليون يورو    ريال مدريد يصدم فينيسيوس.. تجميد المفاوضات    في ذكرى رحيله.. أبرز محطات حياة القارئ محمود علي البنا    مصر ترحب بالتوقيع على إعلان المبادئ بين الكونغو وحركة 23 مارس    كامل الوزير يتفقد 3 مصانع متخصصة في الصناعات الغذائية والمعدنية ومواد البناء بالعبور    وزير الري يتابع إجراءات اختيار قادة الجيل الثاني لمنظومة الري    اليوم آخر موعد لتنازلات مرشحي «الشيوخ».. وبدء الدعاية الانتخابية    الصحة: اعتماد 7 منشآت رعاية أولية من «GAHAR»    أسباب ارتفاع أسعار الأدوية في الصيدليات.. «الغرف التجارية» توضح    وكيل الصحة بشمال سيناء يتابع الخدمات المقدمة للمواطنين ضمن «100يوم صحة»    إلغاء أكثر من 200 رحلة طيران بسبب الطقس في هونج كونج    الثلاثاء.. مناقشة "نقوش على جدار قلب متعب" لمحمد جاد هزاع بنقابة الصحفيين    «الداخلية»: ضبط 293 قضية مخدرات وتنفيذ 72 ألف حكم قضائي خلال 24 ساعة    ضم تخصصات جديدة، كل ما تريد معرفته عن تعديل قانون أعضاء المهن الطبية    حكم استخدام شبكات الواى فاى بدون علم أصحابها.. دار الإفتاء تجيب    «بين الخصوصية والسلام الداخلي»: 3 أبراج تهرب من العالم الرقمي (هل برجك من بينهم؟)    بعد غياب عامين.. التراث الفلسطيني يعود إلى معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب    دعوى قضائية ضد حكومة بريطانيا لقرارها عدم إجلاء أطفال مرضى من غزة    نتيجة الثانوية العامة 2025 بالاسم ورقم الجلوس.. رابط الاستعلام عبر موقع الوزارة (فور اعتمادها)    حكم قراءة الفاتحة للمأموم في الصلاة الجهرية؟.. أمين الفتوى يجيب    وزير الإسكان يتابع تطوير منظومة الصرف الصناعي بالعاشر من رمضان    وزارة العمل تُعلن عن وظائف خالية برواتب مجزية    أحمد شاكر: اختفيت عمدا عن الدراما «مش دي مصر».. وتوجيهات الرئيس السيسي أثلجت صدر الجمهور المصري    دعاء الفجر | اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك    «يريد أن يتحكم في زمام الأمور».. محمد العدل يهاجم جمهور الأهلي    سعر السمك البلطى والمرجان والجمبرى بالأسواق اليوم الأحد 20 يوليو 2025    حنان ماضى تعيد للجمهور الحنين لحقبة التسعينيات بحفل «صيف الأوبر» (صور و تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



.. والمثقفون يختلفون فيما قدمه الأدباء لأكتوبر

يري الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي أن الشعر أعطي أكتوبر حقه مؤكدا أن الكثير من الشعراء نظموا الشعر أثناء المعركة فما كادت المعركة تبدأ وما كاد الجنود المصريون يصلون للشاطيء الشرقي ويعبرون القناة ويبدأن في استعادة سيناء حتي أخذت قصائد المصريين تظهر وتتحول المعركة والانتصار الذي تحقق إلي فن خالد وباق.
وأضاف حجازي لقد نظم العديد من الشعراء الكثير عن الحرب منهم فاروق شوشة وأمل دنقل ومحمد إبراهيم أبو سنة وحسن طلب وكذلك أنا‏.‏
أما الشاعرة شريفة السيد فتؤكد أنه بالرغم من مرور عدد كبير من السنوات علي نصر أكتوبر إلا أن الحدث كبير ويحتاج المزيد من الكتابات‏,‏ وأضافت ان هناك العديد من الكتاب تناولوا الحرب في كتاباتهم ولكن بالرغم من ذلك هناك مناطق كثيرة لم يقترب منها الكتاب ومازالت تحتاج لمن يلقي عليها الضوء خاصة الشعر لأنه يرصد حالة في كل مرة يكتب فيها ولا يستطيع أن يرصد كل تفاصيل الحالة‏,‏ وايضا بالرغم من وجود سلسلة باسم أدب الحرب تصدر عن هيئة الكتاب خرجت منها أعمالا كثيرة إلا أن الكتاب مازوال أمامهم دور كبير تجاه الحرب ولابد وأن يستمروا لأنه حدث كبير وعظيم ولا يجب أن نكف عن الكتابة عنه‏.‏
وأكدت الكاتبة هالة البدري أن مرور‏40‏ عاما علي حرب أكتوبر لا يعني بالضرورة أن نكف عن الكتابة عنها‏,‏ فمحاولات التجربة تختمر وتستحق أن نكتب عنها وأعتقد آن الوقت لكتابة عمل كبير عن الحرب‏,‏ وعلي الكتاب أن يستعدوا لذلك‏,‏ وعن نفسي كتبت رواية ليس الآن عام‏98‏ عن أكتوبر كنت أتخيل فيها بطلا لم يأت بعد لأننا خرجنا من إتفاقية كامب دافيد مكسورين‏,‏ وهناك أعمال عديدة خرجت بعد الحرب ولكنها كانت ترصد الحدث بقليل من التأمل وأعتقد‏40‏ عام كافية لرصد الحدث وخروج عمل كبير يعبر عنه بشكل حقيقي‏.‏
وقال الشاعر محمود قرني الأدب المصري لم يوفي اكتوبر حقه فما قدمه الأدب والسينما شيء هزيل في مقابل حجم الحدث‏,‏ لكن السؤال الملح هو اختلاف الاحتفال بانتصار اكتوبر هذا العام‏,‏ وظني لانه هذا العام معتصما برائحة ذات صلة باستعادة مصر لفكرة الاستقلال الوطني فقد كان نظام مبارك لاسيما في سنواته الأخيرة يعزز مفهوم التبعية السياسية لمصر ثم جاءت الحقبة الكارثية للإخوان المسلمين التي لم تستمر أكثر من عام لنكتشف أن نظام الحكم الجديد ليس أكثر من كيان يعادي كل الثوابت الوطنية ومن هنا يمكننا تفسير المهزلة التي حدثت في إحتفالات اكتوبر من العام الماضي حيث جلس القتلة والإرهابيون علي مقاعد الجنيرالات الذين حققوا أعظم انتصار للعرب في العصر الحديث‏,‏ وكانت الكلمات التي القيت مشوبة بكثير من العداء للثوابت المصرية كلها‏,‏ بما في ذلك المؤسسة العسكرية صاحبة الإنتصار‏,‏ كل ذلك عزز لدي جموع الشعب ان ثمة حاجة ضرورية لإستعادة تلك الثوابت التي لازالت تحمل معها روائح استقلال الإرادة وعزت القرار من هنا يتحفز الشعب جميعة للخروج إلي الشوارع للإحتفال بنصر أكتوبر بعد‏40‏ عاما من حدوثه وكأنه يحدث اليوم والرسالة التي يريد الشعب أن يقولها هنا أن انتصارا مصر كان انتصار لإرادة جميع المصريين دون تفرقة وانتصارا للتعدد والتنوع وكان انتصارا لقيما تجاوزت افكارا الجماعات الإرهابية التي أرادت أن تكسر ارادة المصريين لصالح مشروعها الظلامي والإقصائي الذي يسقط قيمة التاريخ بكل أبعادة الحضارية‏,‏ انها ذكري بطعم مختلف وتنتظر من كل الأدباء والكتاب والفنانين إعادة النظر في قيمة هذا الانتصار كما تبعث برسالة إلي الدولة نفسها تأكيدا لحاجتنا إلي عمل توثيقي كبير يمكن لأجيالنا القادمة ان تعود إليه لتحفظه في الذاكرة الوطنية‏.‏
ويؤكد الأديب قاسم مسعد عليوة أن من شارك في الحرب ومن لم يشارك كتب وأخلص في الكتابة عن أكتوبر ولكن كانت هناك عوامل ساعدت علي عزوف البعض عن الكتابة لأكتوبر منها ما أشيع عن أن الكتابة عن الحرب لا يجب أن تكون إلا بعد سنوات عديدة وضربوا مثالا برواية الحرب والسلام لتليستوي وكذلك المتغيرات التي حدثت بعض حرب أكتوبر مباشرة مثل اتفاقية كامب دافيد والتي شغلت الكتاب ثالثا أعتقاد الناس بأن الحال سوف يتغير بعد الحرب ويحدث نوع من الرخاء لم يجدوه كلها عوامل ساعدت علي ابتعاد الكتاب عن الكتابة عن أكتوبر ولكن علي صعيد أخر من لم يستجب لكل هذا وسجل الحرب في أعماله الإبداعية‏.‏
وأضاف عليوة أن الكتابة عن الحرب كتابة إنسانية بالأساس وليست كتابة تعبوية وعلينا أن نعرف أن الكتابة عن الحرب بشكل عام لا يجب أن تكون موسمية فأدب الحرب لم يكن أبدا أدب مناسبات فالحرب هي الرفيق الأدبي للإنسان فكيف أحولها إلي مناسبة‏.‏
رابط دائم :


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.