إن أهمية كوكب الأرض تنبع من إنه المكان الوحيد الذي خلقه الله في الكون وجعله صالح لسكني الإنسان وسائر المخلوقات من أجل الوصول إلي حقيقة مفاداها أن الأرض كانت سببا في كعرفة الله سبحانه وتعالي والتعرف علي أفضاله ونعمه علي الإنسان وسائر المخلوقات فكان لها كل هذا الإهتمام وذلك التقدير. ومن ثم فإن الحديث عن مكونات الكرة الأرضية وما تحتوي عليه من الماء واليابس وقدرتها علي إستيعاب حياة الإنسان والحفاظ عليها بكل ما تملكه من مصادر للطاقة والغذاء وكل أسباب إستبباب الأمن والأمان والإستقرار دون حدوث هزات عنيفة وقوية قد تؤدي إلي نهاية الحياة وفناء الإنسان, حتي أصبحت الأرض هي قدر الإنسان في هذه الحياة. وبالرغم من دوران الأرض حول نفسها وفي الفضاء حول القمر والشمس لتحديد مواقيت الزمان في اليوم والشهر والسنة إلا إن هذا الكوكب الأزرق الذي يسبح في مواقيت الزمان في اليوم والشهر والسنة إلا إن هذا الكوكب الأزرق الذي يسبح في الفضاء في مجموعته الشمسية ومع ذلك يحتفظ بكمية الماء الموجودة علي سطحة دون أن يفقد منها قطرة ماء بالرغم من إحتوائها علي أكثر من71% من سطحها عليه في وجود الغلاف الجوي الذي يحميه ويحافظ عليه من التبخر في الكون. وفي نفس الوقت نجد أن مساحة البر كما يقول العلماء لا تتعدي29% من مكونات الأرض وهي التي تشمل علي الغللاف الصخري بما فيه من القشرة الأرضية والتي يبلغ سمكه مائة كم وهي عبارة عن قشرة محيطية وقشرة قارية في قيعان البحار والمحيطات وسمكها10 كم وتشمل ضخور بازلتية وطبقة من الرسوبيات تكون أجسام القارات وسمكها يصل إلي50 كم وتشمل ضخور جرانيتية ومتحولة ورسوبية, ويكون الوشاح أكثر من80% من حجم القشرة الأرضية ويتكون من سيليكات الحديد والماغنسيوم وبعض أكاسيد الحديد والماغنسيوم والسيليكونو سمكه2900 كم ويتكون من الجزء الخارجي وسمكه250 كم وهو غير صلد ويعتقد ان صخر الكمبرليت الذي يتواجد فيه معدن الماس النفيس تكون في هذا الجزء علي عمق200 كم والجزء الدخلي وسمكه حوالي2700 كم وهو صلد, أما قلب الأرض أو النواة فتمثل الكتلة المركزية للكرة الارضية وتنقسم إلي النواة الخارجية والتي يتراوح سمكها8120 كم وتتكون من مادة منصهرة وسائلة والنواة الداخلية: البذرة ويتراوح سمكها من5120 كم إلي6370 كم, وذلت تركيب صلب. ولقد أشار القرآن الكريم إلي هذه الحقيقة العلمية والنسبة الثابتة التي توصل إليها العلماء بين الماء لذي يمثل71% من مساحة الأرض والغلاف الصخري والذي يمثل29% من حجم الأرض عندما تمرر عدد مرات ذكر البر في القرآن الكريم13 مرة وعدد مرات ذكر البحر32 مرة مما يؤكد علي وحدة الخلق التي تؤكد علي وحدانية الخالق سبحانه وتعالي, بغض النظر عن الإشارات القرآنية غير المباشرة عن اليم واليابسة. رابط دائم :