تزايدت الضغوط العالمية أمس علي إسرائيل لإجراء تحقيق في ملابسات اعتداء قوات الكوماندوز الإسرائيلية علي سفن الإغاثة حيث أعرب سكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون عن صدمته حيال حادث الاعتداء علي قافلة أسطول الحرية التي كانت في طريقها محملة بمساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة. وطالب مون حسبما ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية أمس بإجراء تحقيق كامل بشأن الحادث, داعيا إسرائيل إلي تقديم تفسير عاجل وكامل بشأنه. كما دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة للاراضي الفلسطينية ريتشارد فالك أمس المجتمع الدولي الي ملاحقات قضائية ل المسئولين عن قتل مدنيين عزل اثناء هجوم الجيش الإسرائيلي علي اسطول مساعدات الي غزة.وقال المسئول الاممي في بيان' من الضروري تحميل الإسرائيليين المسئولين عن هذا السلوك غير القانوني والدموي, بمن فيهم المسئولون السياسيون الذين اعطوا الاوامر المسئولية الجزائية عن افعالهم'. واضاف باستياء ان إسرائيل مذنبة باستخدام اسلحة مميتة ضد مدنيين عزل علي سفن في عرض البحر حيث كانوا يتمتعون بحق حرية التنقل بموجب القانون البحري. وكان هناك نواب أوروبيون علي متن الاسطول الذي كان ينقل مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين ومساعدات إلي غزة. وقد ابحر الاسطول بعد ظهر الاحد الماضي متوجها إلي غزة.