أيد المستوردون والمصدرون تصريحات منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة الخاصة بسريان حركتي الاستيراد والتصدير بشكل طبيعي, مؤكدين ان الفترة الحالية لا يوجد بها اي ازمات في عملية الاستيراد, كما ان اي تأثير في العملية التصديرية لن يظهر في الوقت الحالي. وقال الباشا إدريس رئيس شعبة المصدرين بغرفة القاهرة التجارية إن تأثر حركة التصدير بالاحداث الداخلية ودعوة بعض الدول لقطع علاقاتها الاقتصادية مع مصر لن يظهر حاليا خاصة ان هناك عقود مبرمة منذ اكثر من شهر واعتمادات مستندية مفتوحة وبالتالي فهناك التزامات وجميع هذه الصفقات تتم بشكل طبيعي حاليا. وتوقع بدء التأثير بعد شهرين خاصة مع توقف العديد من المصدرين عن البدء في صفقات جديدة لحين وضوح الرؤية واستقرار الاوضاع الداخلية, مشيرا الي ان اي دولة تقطع علاقاتها بمصر هي الخاسر الاكبر خاصة ان الميزان التجاري لمعظم الدول مع مصر في صالح الدول. وأكد ان تراجع تركيا عن موقفها وإعادة السفير التركي للاراضي المصرية اكبر دليل علي وعيها الشديد ان قطع العلاقات مع مصر سيضر مصالحها في المقام الاول خاصة ان مصر تعتبر بوابة تركيا للدول الافريقية, إضافة الي ميل الميزان التجاري بين البلدين لصالحها. وأشار الي ان هناك العديد من الدول تسعي لتوطيد علاقاتها مع مصر وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين, وبالتالي فمصر ليست في موقف ضعف ولن تسمح لاية دول بفرض وصايتها عليها. ومن جانبه قال أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية إن معدلات الاستيراد خلال الفترة الحالية تعتبر في أفضل حالتها مقارنة بالفترة السابق لثورة30 يونيه, التي شهدت العديد من الاضرابات في الموانئ وزيادة معدلات التهريب والسياسات الخاطئة التي كان يفرضها الاخوان علي العملية الاستيرادية. وأشار الي ان توافر الدولار بعد ندرته في الفترة الماضية وتراجع أسعاره من العوامل الاساسية في استقرار الحركة الاستيرادية, مشيرا الي ان الفترة الحالية تشهد استيراد جميع السلع الاساسية من مواد غذائية ومواد خام ومواد تامة الصنع التي تحتاجها الاسواق مع تراجع طفيف للسلع الكمالية كالادوات الكهربائية والسيارات نتيجة حالة الركود التي تشهدها البلاد.