يأتي ذلك في الوقت الذي تضامن فيه عدد من الفنانين مع البيان الذي أطلقه المثقفون, مؤكدين أن أي تظاهر في الوقت الحالي سيؤدي إلي إعاقة أداء الأجهزة الأمنية, وهو ما يعتبر عداء صريح ثورة30 يونيو والإرادة الشعبية. في البداية قال المخرج مجدي احمد علي انه يرفض نزول اي قوة ثورية مع الاخوان لانه بهذا يكونوا اعداء الثورة المصرية الحقيقية التي كانت تندد بعدم الظلم خاصة وان القوات المسلحة اثبتت انها تريد فقط الدفاع عن الوطن دون طمعها في اي وتريد المصلحة العليا للوطن موضحا ان الاخوان ليس الا جماعات ارهابية مأجورة وممولة من الخارج وليسوا سوي أداة لإنفاذ مؤامرات أمريكا وإسرائيل الذين يريدوا العبث بأمن الوطن وبالتالي هم يريدوا التظاهر ايضا لإعاقة عمل أجهزة الأمن المصرية وبالتالي ينتج عنه العنف والفوضي علي امتداد البلاد مؤكدا ان هذه الجماعة المحظورة التي تقتل وتحرق منشآت الدولة ومؤسساتها تعمل ضد مصالح الوطن والمواطنين وبالتالي يجب علي القوي الثورية عدم التكاتف مع الاخوان حتي لا يدعموا هذه الجماعات الارهابية التي تريد السلطة باي طريقة والتي بسببها تقتل المصريين وتحرقهم. قال المؤلف بشير الديك إن نزول الإخوان إلي الميادين يروا انها مظاهرات سلمية كما يطلقون عليها ولكن في الحقيقة تكون خراب ودمار أي مباني سكنية أو منشآت ويقولون إنهم فقط يريدوا عودة رئيسهم المعزول ولكن كل هذا الاعيب مضحكة منهم وإذا كان شباب القوي الثورية يريدون النزول للتعبير عن مطالبهم ورفضهم حكم العسكر فهم هنا يلتقون مع الإخوان المسلمين وبهذا يكونوا مثلهم ويؤيدونهم ويدعمونهم ولكن لو هم بالفعل قوي ثورية ترفض الخراب وتريد فقط التعبير عن ارائهم فمن الممكن ان يتظاهروا يوما اخر ولماذا هذا اليوم الذي يتظاهر فيه الإخوان. واوضح الديك أن المرحلة التي تمر بها مصر في غاية الخطورة والإخوان يريدون هدم ثورة30 يونيو من اجل اعادتهم بأي شكل من الاشكال إلي الساحة السياسية وبنفس اعمالهم المشينة فهم لو كانوا يريدوا مصلحة الوطن كانوا اعتذروا عن افعالهم ولكن لا يعترفوا بأي شيء, وبالتالي يجب علي القوي الثورية عدم النزول وإلا بهذا يدعموا الإخوان بشكلهم التقليدي وسيؤدي إلي حدوث جرائم أو علي الأقل لا ينزلوا لكي نعرف حجم الإخوان الحقيقي في الحشد. واضاف الفنان صلاح عبدالله انه لا مانع من تظاهر أي جماعات ولكن يجب أن تكون مظاهرات سلمية بمعناها الصحيح فلا يصح أن يقول الإخوان مظاهراتهم سلمية ولكن نكتشف إنها مظاهرات تريد خراب البلد ودمار منشآتها وهدم الشركات والمنازل والكنائس والمساجد واقسام الشرطة فهذه ليست مظاهرات تدعو لاصلاح الوطن ولكن تريد هد البلد فالشعب المصري باجمعه اكتشف وجه الإخوان الحقيقي بانهم يريدون فقط الوصول إلي السلطة بأي ثمن دون مراعاة أو احترام أي قيادة عسكرية, موضحا انه يكفي ما حدث من قبل فلماذا يريدوا التظاهر مرة أخري فهم لو تظاهروا مليون مرة لن يرجع رئيسهم الذي سبب في ضياع مستقبل مصر. واشار إلي أن القوي الثورة التي تريد التظاهر ايضا لرفضهم حكم العسكر كما يرددون فأريد أن اقول لهم الجيش لن يحكم مصر ولكنه يدافع عنها فقط ضد أي عدوان واذا لم يقتنعوا فمن الممكن أن يتظاهروا في يوم آخر فلماذا يريدون التظاهر مع الإخوان؟ فهذا ليس له إلا اجابة واحدة انهم يريدوان الاتفاق مع الإخوان وهنا لن يسموا بالقوي الثورية سيكون اسمهم قوي هادمة لأن القوي الثورية الحقيقية تتظاهر بسلمية وبعيدا عن الإخوان الذين تلطخت ايديهم بدماء المصريين, خاصة القوات المسلحة التي تعتبر الأمن والامان للوطن.