صرحت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية ورئيس مجلس إدارة النادى الدبلوماسى بأن وزير الخارجية محمد العرابى التقى اليوم بوفد من مجلس إدارة النادى، الذى يمثل أعضاء السلك الدبلوماسى. وأشارت مني عمر إلى أن الوفد حرص على لقاء العرابى للتعبير عن تقديرهم البالغ للفترة، التى قضاها معهم كوزير للخارجية، والتى تحقق فيها على الرغم من قصر مدتها الكثير من الانجازات التى يفخرون بها كما يفخرون بإنتمائه إلى هذه المؤسسة العريقة. وقالت "إننا أكدنا للعرابى أن المهم هو مصلحة مؤسسة الخارجية المصرية ومصر بصفة عامة، مشيرة إلى أنهم أكدوا للوزير على أن الاستقرار فى الخارجية مهم جدا لأن طبيعة العمل فى الوزارة لا تتحمل حدوث التغييرات السريعة والمتلاحقة نظرا لأن الخارجية تتعامل مع أطراف أجنبية عديدة، كما أن هناك مصالح عليا للدولة نتناولها وبالتالى فإن مسألة التغيير المستمر لمنصب الخارجية يضر بهذه المصالح". وأكدت مني عمر أن الوفد طالب بأهمية حدوث استقرار بمؤسسة الخارجية، بالإضافة إلى الاستمرار مع ابن مع أبناء الوزارة يكون ملما بالملفات الموجودة فى الوزارة وحريص من خلال خبرته المتراكمة على تحقيق مصلحة الوطن الذى نفخر جميعا بالانتماء له. وحول المطالب الحالية بإجراء تغييرات فى المناصب القيادية، قالت السفيرة منى عمر "إن هذا الأمر لا ينطبق على وزارة الخارجية لأنها بطبيعتها تتعامل مع قضايا قومية خاصة بمصلحة الدولة المصرية، بالإضافة إلى مصالح المصريين فى الخارج مثل قضية المصريين المحتجزين فى ليبيا، إلى جانب قضايا أخرى مهمة مثل القضية الفلسطينية". وبشأن الاتهامات التى كانت موجهة إلى الوزير العرابى، أشارت مني عمر إلى أن الدبلوماسيين ضد هذه الاتهامات لأنها قد تعبر عن عدم فهم من يرددها عن طبيعة العمل الدبلوماسى المصرى. وأكدت أنه سيكون هناك تواصل مع مختلف فئات الشعب لتوضيح طبيعة عمل الوزارة، قائلة "لأن من خدم فى دولة مثل إسرائيل لا يعنى هذا أنه ينتمى للاسرائيليين بل بالعكس فالدبلوماسى المصرى هناك هو رجل وطنى يخدم بلده ويتم اختيار الدبلوماسيين المصريين بدقة للعمل فى إسرائيل نظرا للمهام الهامة الملقاه عليه بجانب تعرضه لضغط نفسى كبير".